تايم لاين.. أبرز قرارات إغلاق المساجد بسبب تداعيات فيروس كورونا

في 21 مارس 2020، استيقظ المصريون على خبر إغلاق وزارة الأوقاف للمساجد، ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة في ذلك الحين للحد من انتشار فيروس كورونا، وكانت معها أيضًا حزمة قرارات أخرى من وضع مواعيد معينة لفتح وغلق المحال التجارية.

وبعد مرور 3 أشهر، فتحت المساجد أبوابها مرة أخرى ليشهد المسلمون أول صلاة فجر في المساجد، وبالأخص في يوم 27 يونيو 2020، لكن صلاة الجمعة ظلت معلقة حينها، وتتم بالمنازل لحين إصدار قرار آخر.

وتضمنت الإجراءات الاحترازية في ذلك الوقت، منع دخول أي مصل للمسجد دون ارتداء الكمامة الطبية، وكان الدخول يتم عبر بوابات مخصصة بها أجهزة تعقيم، مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي بين المصلين.

أما في 27 يونيو 2020، عادت صلاة الجمعة إلى المساجد مرة أخرى، ووضعت وزارة الأوقاف ضوابط عدة حينها، شملت عدم الدخول إلى دورات المياه نهائيًا، وتعقيم جميع المساجد، كما منعت إقامة الدروس الدينية، واقتصر الأمر على أداء الصلوات الخمس فقط.

وأقرت الوزارة أيضًا فتح المساجد قبل موعد الأذان بـ10 دقائق فقط، ثم يُغلق بعد 10 دقائق من انتهائها، واتخذت جميع الإجراءات القانونية تجاه أي شخص يفتح أي مسجد في غياب إشراف المديريات.

وفي ديسمبر 2020، انتشرت بعض الشائعات حول غلق المساجد مرة أخرى بسبب تداعيات الجائحة، لكن سرعان ما نفت وزارة الأوقاف ما تردد من شائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأكدت أنه لا صحة لصدور أى قرارات بإغلاق كافة المساجد.

وطالب الوزير باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أى مسئول أو عامل بمساجد يقصر في أداء واجبه تجاه الإجراءات المنصوص عليها من قبل الحكومة المصرية، واصفًا ذلك: "عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية إثم ومعصية ولا حرج في ظل الظروف الراهنة، وأنه على من صلى في بيته قصد الوقاية والحفاظ على الأمن الصحي للمجتمع".