رسالة شيخ العزمية للمخالفين داخل الطريقة: «استقيموا يرحمكم الله»
نشرت الطريقة العزمية الصوفية، اليوم، بيانًا قالت فيه: «رسالة شيخ الطريقة العزمية الدكتور علاء أبوالعزائم للمخالفين والمتربصين بالطريقة العزمية، حيث قال: فى بداية الأمر لقد أكرمني الله عز وجل بأن عرفت رسالتي في الحياة عام 1992م، قبل توليتي لمشيخة الطريقة العزمية بنحو عامين».
وتابع «أبوالعزائم»: «تلخصت رسالتي في محورين، هما النهوض بالطريقة العزمية وتجديد شباب دعوتها، وفتح باب الاستنباط العلمي أمام تلامذة المدرسة العزمية، بعد رفع مستواهم الخُلقي والروحي والمعرفي، والثاني توحيد كلمة المسلمين بنشر الفكر الصحيح بينهم، وتقريب وجهات النظر بين الفصائل والمذاهب والجماعات والطرق المختلفة، ومحاربة المفرقين للأمة سواء كانوا في داخلها أو خارجها».
وأضاف: «لذلك بدأت مع توليتي المشيخة في وضع خطة متدرجة لإيصال رسالتي للأمة، والحمد لله الذي وفقني وأمدني بمدده الواسع؛ حتى قطعت أشواطًا كبيرة في طريق إتمام رسالتي، وأسأله أن يعينني فيما هو قادم؛ حتى أستكمل الرسالة، وأقضي على جميع الفتن، وفي الحقيقة لقد سألت الله أن تظهر جميع الفتن في عهدي، وطلبت منه العون؛ حتى أقضي عليها، ويكون الطريق مهيئًا لمن يأتي بعدي ليعمل دون فتن أو معوقات، وقد وفقني الله منذ ثلاثة أشهر بإعلان مشروعي الفكري، ثم عكفت خلال هذه الأشهر الثلاثة (رمضان وشوال وذي القعدة) على نشر (رسالة الضمير) وهي الرسالة التنبيهية الأخيرة لمن أراد الاستقامة».
وتابع: «سأبدأ في عدد ذي الحجة من مجلة (الإسلام وطن) بنشر خطتي للتغيير، لتكون سراجًا لمن توضأ باليقين، واغتسل بمجاهدة نفسه، ونوى الاستقامة على الطريق، ولأن المطلوب عظيم والعمر قصير، فإنني أنشر هذه الرسالة في عدد ذي القعدة؛ حتى لا أؤجل نشر خطة التغيير شهرًا آخر».
