مباحثات أمريكية إسرائيلية حول عقد اجتماع لقادة المنطقة خلال زيارة بايدن لإسرائيل

كشفت صحيفة "واللا نيوز" العبرية عن "مباحثات أمريكية إسرائيلية حول إمكانية عقد اجتماع لقادة المنطقة في إطار زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للقدس، في نهاية شهر يونيو المقبل".

وأفادت "واللا نيوز" نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين بأن "فكرة الإجتماع لقادة المنطقة تم طرحها أثناء لقاء مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، بنظيره الأمريكي، جيك سوليفان في أبريل الماضي، حيث ناقش الطرفان تفاصيل الزيارة".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، كبير قوله إن "الهدف من مثل هذا الاجتماع الإقليمي هو استمرار زخم "قمة النقب" التي عقدت في نهاية شهر مارس، وإرسال رسالة إلى العالم حول أهمية "اتفاقيات إبراهيم" وضرورة تعزيزها".

وأشارت "واللا نيوز" إلى أنه "من المتوقع أن تكون زيارة بايدن قصيرة نسبيًا، وتستغرق ما بين 24 و36 ساعة فقط، وأنها ستكون هذه أول زيارة يقوم بها بايدن إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه كرئيس".

وعلي صعيد آخر، اتهمت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الحكومة الإسرائيلية بدعم النازيين الجدد في كييف.

وقالت زاخاروفا - تعليقًا على طلب إسرائيل اعتذار رسمي من وزير الخارجية سيرجي لافروف عن تصريحات صدرت عنه مؤخرًا - "لقد أولينا اهتمامًا للتصريحات المناقضة للتاريخ من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، والتي تُفسر إلى حد كبير نهج الحكومة الإسرائيلية الحالية الداعم لنظام النازيين الجدد في كييف"، منتقدة تصريحات وزير خارجية إسرائيل في حق نظيره الروسي".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد استدعت مؤخرًا السفير الروسي لديها لجلسة توضيح على خلفية تصريحات لوزير الخارجية سيرجي لافروف بشأن أصول أدولف هتلر اليهودية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد "إن العبارات الصادرة عن وزير الخارجية الروسي هي حديث لا يغتفر ومعيب وخطأ تاريخي مروع.. اليهود لم يقتلوا أنفسهم في الهولوكوست، وأقصى تهمة توجه إلى اليهود هي اتهامهم بمعاداة السامية".

وكان سيرجي لافروف قد صرح، في لقاء مع قناة إيطالية ردًا على اتهامات موسكو للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي بدعم النازية رغم أنه يهودي، بأن القائد النازي أدولف هتلر لديه أصول يهودية.