بوريل: مصارف روسية أخرى ستخرج من نظام سويفت
أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارة إلى بنما الإثنين أنّ الحزمة السادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو ستتضّمن إقصاء "مصارف روسية أخرى" من نظام سويفت للتعاملات المالية الدولية.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي إنّ هذه العقوبات تتعلّق بـ"القطاع المصرفي: هناك مصارف روسية أخرى ستخرج من سويفت (...) وفي قطاع الطاقة نحن نعمل على إعداد اقتراحات تتيح الحدّ من واردات الطاقة من روسيا، ولا سيّما النفط".
وعلى صعيد آخر، صرح الممثل الأعلى للسياستين الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن الاتحاد الأوروبي وروسيا بحاجة إلى إعادة تنظيم العلاقات.
وتابع بوريل في تصريحات صحفية: "إذا كنا لا نريد البقاء في حالة توتر أو صراع دائم، وهذا بالتأكيد ليس الخيار الذي يفضله الاتحاد الأوروبي، فسيتعين علينا إيجاد طرق لإعادة تنظيم العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا والاتفاق على الضمانات والآليات الأمنية التي ستسمح بالتعايش السلمي، ستكون بالتأكيد عملية صعبة للغاية وطويلة".
وأوضح بوريل أن القيادة الروسية يجب أن تعي أولًا أن أمنها لا يمكن ولن يتحقق على حساب الأمن الأوروبي وأمن جيرانها.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي، أن التهديد الروسي بحرب نووية محتملة يعد أمرًا غير مفيد وغير بناء.
وقال كيربي- في مقابلة مع قناة (سي إن إن) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أثناء تواجده في قاعدة "رامشتاين" الجوية الأمريكية في ألمانيا- هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا هذا الخطاب التصعيدي منذ بداية العملية العسكرية في أوكرانيا، مضيفًا أنه "غير مفيد وغير بناء" وأنه ليس مؤشرًا على ما يجب أن تفعله قوة نووية مسئولة في المجال العام بالحديث عن تهديد محتمل بحرب نووية.
وأضاف المتحدث باسم البنتاجون أن "الحرب النووية لا يمكن الانتصار فيها ولا يجب خوضها"، وأردف قائلًا: "إنه ليس هناك سبب أن يصل الصراع الحالي في أوكرانيا لهذا المستوى على الإطلاق".
وبسؤاله عن تصريح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قبل قليل بأن أوكرانيا يمكنها الانتصار في الحرب وماذا يعني هذا الانتصار من وجهة نظره، أوضح كيربي أن الانتصار يمكن تعريفه بأن يتم احترام السيادة الأوكرانية بشكل كامل وعدم انتهاك وحدة أراضيها من قبل روسيا أو من قبل أي دولة أخرى، مؤكدًا أن أوكرانيا يمكنها الانتصار وهي تؤمن بذلك وجميع الدول الـ40 المجتمعة اليوم في ألمانيا من أجل مناقشة احتياجات أوكرانيا الدفاعية، تؤمن بقدرتها على ذلك أيضًا.
