رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس نيكاراجوا: روسيا تقاتل فى أوكرانيا النازيين الذين تدعمهم واشنطن والاتحاد الأوروبى

 رئيس نيكاراجوا دانييل
رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا

أكد رئيس نيكاراجوا دانييل أورتيجا أن روسيا تحارب النازيين في أوكرانيا المدعومين من واشنطن والاتحاد الأوروبي، مذكرا بقتل النازيين 40 عاملا حرقا بأوديسا عام 2014 لمناهضتهم الانقلاب.

وقال أورتيجا في كلمة ألقاها بمناسبة عيد العمال، إن "روسيا تحارب النازيين في أوكرانيا الذين وصلوا إلى السلطة بعد انقلاب وحشي عام 2014، الذي يذكرنا بمحاولات تغيير السلطة في نيكاراغوا وفنزويلا".

وأضاف: "العالم تهزه الحرب ولن نغض الطرف عنها، وروسيا تقاتل من أجل أمنها ضد النازيين الذين حكموا وارتكبوا أعمالا إجرامية في أوكرانيا بعد انقلاب 2014".

وانتقد تشجيع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للسلطات الأوكرانية التي أكد أنها تمارس أعمالا إرهابية منذ انقلاب العام 2014.

وأضاف: "إنهم من نفس المدرسة، القتل والحرق.. لقد أحرقوا بيت النقابات (في أوديسا) حيث هاجم النازيون العمال لأنهم كانوا ضد الانقلاب".

وأردف قوله: "من المنطقي أن يلجأ العمال إلى المبنى محتمين بالحجارة والعصي.. لكن ماذا فعل النازيون؟ لقد حرقوا وقتلوا أكثر من 40 عاملا، وكل هذا بمباركة وتشجيع وتواطؤ ودعم الإمبريالية الأمريكية الشمالية والأوروبية، الذين اجتمعوا لإثارة هذا الانقلاب".

وفي ما يتعلق بعيد العمال، أشار إلى أن "روسيا هي التي جلبت لأول مرة في تاريخ البشرية العمال والفلاحين إلى السلطة، وهي التي هزمت النازية في المعركة الحاسمة من أجل الإنسانية".

وعلى صعيد آخر، أفادت دراسة للحكومة البريطانية الأحد أن متصيدين موالين لروسيا يشنون حربًا إعلامية من مصنع سابق في سان بطرسبرغ يستهدفون منه قادة غربيين وينشرون دعاية الكرملين بشأن الحرب في أوكرانيا.

ويُظهر التقرير الذي لم تُحدَّد أسماء معدّيه لدواعٍ أمنية، "كيف يستخدم الكرملين مصنعًا من المتصيّدين لنشر الأكاذيب على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى تعليقات المواقع ذات الجمهور الواسع"، حسبما قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان.

وبحسب البيان، أُعدّت هذه الحملة الروسية من التضليل الإعلامي "من أجل التلاعب بالرأي العام الدولي حول الحرب الروسية في أوكرانيا".

وبحسب الأبحاث، يوظّف عملاء موالون لروسيا متصيّدين على تلغرام يُدفع لهم لاستهداف حسابات وسائل إعلامية وقادة غربيين على شبكات التواصل الاجتماعي ونشر الدعاية السياسية الموالية للكرملين.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس: "لا يمكننا أن نسمح للكرملين ولمصانعه للمتصيّدين باجتياح مساحاتنا الرقمية بأكاذيبهم".