رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تغيب الملكة عن مشهد شرفة قصر باكنجهام في احتفالات اليوبيل البلاتيني؟

اخر ظعور للعائلة
اخر ظعور للعائلة المالكة في شرفة القصر

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ظهور الملكة اليزابيث الثانية على شرفة قصر باكنجهام بمناسبة ختام احتفالاتها باليوبيل البلاتيني "ليس مضمونًا بأي حال من الأحوال".

وقالت الصحيفة إنه كان من المأمول أن تظهر الملكة على الشرفة الشهيرة بجانب أفراد عائلتها الآخرين ، لكن هذا يبدو الآن موضع شك بسبب تقييد حركة الملكة البالغة من العمر 96 عامًا، ووفقا لمصدر ملكي مطلع، فإن المساعدون مشغولون بوضع "الخطة ب" في حال لم تستطع الملكة الوقوف في الشرفة.

وقال أحد المطلعين: إنه "لا يزال من الممكن حدوث ذلك، لكن ليس من المؤكد بأي حال من الأحوال أننا سنرى الملكة على الشرفة أثناء اليوبيل".

وأكدت الصحيفة أن مشهد الشرفة الشهيرة المطلة على المول مازال يعد نقطة محورية في المناسبات الملكية التاريخية.

وتابعت أن أخر مرة انضم فيها أفراد العائلة المالكة إلى شرفة قصر باكنجهام بمناسبة ملكية كانت في عام 2019، وكان من المأمول أن تظهر الملكة على الشرفة الشهيرة بجانب أفراد آخرين من عائلتها، ولكن هذا يبدو الآن موضع شك بسبب الحركة المقيدة.

وأضافت أن كل سنة من سنوات اليوبيل في عهد الملكة تميزت بلحظة في الشرفة، عندما يجتمع العديد من أفراد عائلتها لمشاهدة إحدى طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني، لكن رجال الحاشية يخشون من أن ينتهي هذا التقليد في يونيو.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحذير يأتي بعد أيام فقط من الإعلان عن خطط مهرجان اليوبيل الشعبي يوم الأحد 5 يونيو، وسيتوج بـ "تكريم وطني" بقيادة المغني إد شيران.

وجاء أول ظهور مسجل للشرفة عندما خرجت الملكة فيكتوريا لتحية الجمهور خلال الاحتفالات بافتتاح المعرض الكبير في عام 1851.

بمناسبة اليوبيل الذهبي عام 2002، قام براين ماي، عازف الجيتار مع فرقة كوين، بأداء النشيد الوطني من سطح القصر. وبعد عقد من الزمان، تميز اليوبيل الماسي بملكية مخففة على الشرفة التي تضم الملكة وأمير ويلز ودوقة كورنوال ودوق ودوقة كامبريدج والأمير هاري، وبحسب ما ورد شعر بعض أفراد العائلة المالكة بالفزع من استبعادهم.

وقال مصدر: إنه “تلقى أحد المساعدين مكالمة من دوق يورك يطالب بإعادته إلى منصبه ، وآخر من عائلة ويسيكس، حتى يكونا حاضرين في مشهد الشرفة”.