رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«النفط الليبية» تطالب بضرورة تشغيل ميناء الزويتينة فورًا

المؤسسة الوطنية للنفط
المؤسسة الوطنية للنفط

ناشدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم السبت، بضرورة السماح لها بتشغيل ميناء الزويتينة فورًا لتخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية، محذرة من كارثة بيئية وشيكة بميناء الزويتينة.

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط، في بيانٍ عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنها تبذل ما بوسعها من أجل حل كافة المختنقات التي تواجهها في إزاحة خام أبوالطفل والزويتينة وتخزينهما في الخزانات المخصصة بميناء الزويتينة، ونظرًا للخاصية الشمعية، لخام أبوالطفل، حيث يحتاج إلى التحريك والتسخين المستمر دون توقف وإلا فإنه سيحدث تجمد بالخط وبالتالي، تكون الخسائر فادحة قد تصل إلى فقدان تشغيل الخط بالكامل.

https://www.facebook.com/noclibya/posts/3282515151972572

وأضافت المؤسسة، أن خام أبوالطفل، يُنتج من حقول أبوالطفل والرمال، بالإضافة إلى منطقة إنتاج 107 التابعة لشركة السرير الذي يبعد حوالي 130 كم عن حقل (A 103) التابع لشركة الزويتينة ويوضع في خزانات مخصصة له تحتوي على سخانات ونظام تدوير ومن ثمَّ، يضخ إلى ميناء الزويتينة وذلك بإزاحته بخام الزويتينة وهو خليط من الخام المنتج من كل من حقول 103 والنافورة التابع لشركة الخليج وبمعدلات محسوبة بدقة، ومما زاد سوءً هو التوقف المفاجيء للعمليات بميناء الزويتينة مما اضطر المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها من إضافة ضخ خام آمنًا إلى المنظومة بالزويتينة، وذلك لضمان إزاحة كاملة لخام أبوالطفل الموجود بالخط إلى ميناء الزويتينة ومنه إلى الخزانات المخصصة لذلك عبر الخط 40 بوصة مسافة 212 كم ويمر عبر محطة تسخين للمحافظة على درجة حرارته منعًا للتشمع".

وتابعت: "هذا الخط يسع إلى كمية تزيد عن المليون برميل وتتم الازاحة بطريقة منظمة ويتم كذلك جدولة البواخر الشاحنة لهذه الخامات بدقة بحيث يتم التصرف في هذه الخامات بطريقة سليمة".

وأشارت إلى أن ما تعانيه المؤسسة وعامليها بكل من شركة الزويتينة ومليته اليوم من صعوبات جمة في تخزين كميات الخام وخاصة خام مليته يجب أن يعلمها الجميع، حيث أن خزانات خام أبوالطفل وكذلك خزانات خام الزويتينة ليس لديها السعة التخزينية الكافية لاستيعاب خام أبوالطفل وذلك بسبب التسربات التي بدأت تحدث في هذه الخزانات كلما وصل ارتفاع الخزان إلى مستوى معين يؤدي إلى ارتفاع وزن الخام، وبالتالي لن يتحمل قاع الخزان هذا الوزن ويبدأ التسرب في الحدوث ويرجع السبب في ذلك إلى عدم مقدرة الشركة على القيام بالصيانة الدورية لخزاناتها بسبب شح الميزانيات خلال السنوات الماضية والتي وصلت الى عدم تخصيص أي مبالغ للقيام بعمليات الصيانة والمحافظة على المعدات.

وأكدت المؤسسة، أنها فقدت الكثير من السعات التخزينية وبالتالي، لن تستطيع أن تقوم بتخزين كل الكمية، ومهددة بفقدان كمية الخام والخط الناقل له نظرًا لطبيعته الشمعية أو تسرب النفط الخام من الخزانات الموجودة بالميناء وبالتالي، حدوث كارثة بيئية.

واختتمت: "لذا نطالب السماح للمؤسسة بتشغيل الميناء فورًا أو على أقل تقدير السماح لنا بشحن شحنة واحدة لتخفيف المخزون والحصول على سعات تخزينية إضافية بالميناء لاستيعاب ما هو موجود بالخط".