الخارجية الأمريكية: مطلعون على تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء اختبار نووى

أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، أن بلادها على علم ‏بالتقارير التي تفيد بأن كوريا الشمالية مستعدة لإجراء تجربة نووية.

وصرحت نائبة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن ذلك الفعل يعد انتهاكا للقانون الدولي.‏

وأضافت جالينا بورتر: "نحث كوريا الشمالية على الامتناع عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار".

وتعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في كلمة ألقاها خلال حضوره عرضا عسكريا في بيونغ يانغ بالعمل على "تعزيز وتطوير" الأسلحة النووية في بلاده، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وقال كيم، حسب تقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية: "سنواصل بأسرع وتيرة اتخاذ خطوات لتعزيز وتطوير القدرات النووية لبلادنا".

ونظمت كوريا الشمالية يوم الاثنين عرضا عسكريا في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري.

وعلى مدار 10 سنوات في السلطة، أجرى زعيم كوريا الشمالية أكثر من 100 عملية إطلاق صاروخية، بما في ذلك عمليات إطلاق عابرة للقارات، و4 تجارب نووية.

وفي خلال فترة ولايته التي استمرت 10 سنوات، أجرى كيم جونغ إيل، والد كيم جونغ أون، 16 عملية إطلاق صاروخ واختبارين نوويين.

 و علي صعيد آخر ، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستدعم بقوة سعي فنلندا والسويد لعضوية الناتو، في حال حصوله.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أنه يمكن توقع التطورات في شهر يونيو القادم.

وأوضح بلينكن، في إفادة أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن "كلا البلدين يدرسان المسألة بتمعن شديد.. هناك قمة للناتو ستنعقد قريبا، وأتوقع أن نسمع المزيد في هذا الصدد بحلول وقت انعقادها".

ووافقت حكومتا السويد وفنلندا على تقديم طلبي بلديهما لعضوية "الناتو" بشكل متزامن منتصف الشهر المقبل، حسب صحيفتين سويدية وأخرى فنلندية.

وقالت صحيفة "إيلتالهتي" الفنلندية إن الحكومة السويدية عبرت عن رغبتها لفنلندا في أن تتقدما بالطلب معا خلال الأسبوع الذي يبدأ في 22 أيار المقبل.

المعلومات ذاتها أكدتها مصادر حكومية سويدية لصحيفة "إكسبريسن" السويدية.

ورغم عدم عضويتهما، فإن البلدين الاسكندنافيين يتعاونان بشكل وثيق مع الناتو، وهو تعاون يسمح، من بين أمور أخرى، لقوات الحلف بإجراء تدريبات على أراضيهما.