26 نوع مختلف.. في اليوم العالمي للرقص تعرف على أنواعه
يحل اليوم الجمعة 29/4 اليوم العالمي للرقص، وقال الكثير من خبراء التغذية إن الرقص مفيد لزيادة نشاط وقوة عضلات الجسم، ويقلل من علامات الشيخوخة ويعالج الاكتئاب، فضلا عن أنه يساعد على إنقاص الوزن في حال الرقص لعشرين دقيقة متتالية.
وللرقص أنواع عديدة وصلت إلى 26 نوعا نستعرضها معكم في التقرير التالي.
ما هي أنواع الرقص المختلفة؟
هناك العديد من أنواع الرقص المختلفة في جميع أنحاء العالم، وتغيرت الرقصات المختلفة واندمجت وتطورت لخلق الأنواع التي نعرفها اليوم، ويمكن تقسيم كل نوع إلى أنواع فرعية أخرى.
رقص الصالة:
نشأت تلك الرقصة في فرنسا في القرن الـ 16 وهي الاسم الذي يطلق على مجموعة من الرقصات الشريكة، والتي يتم الاستمتاع بها اجتماعيًا وتنافسيًا في جميع أنحاء العالم، وأتي مصطلح قاعة الرقص من الكلمات اللاتينية والإيطالية، "ballare" و"room"، والتي تشير إلى قاعة الرقص بعد ذلك جاءت كلمة "قاعة الرقص" للإشارة إلى كل من القاعة والنشاط.
في عام 1650 قام الملك لويس الـ 14 برقصها في الأماكن العامة وتم تقديم رقص Ballroom Dance في إنجلترا باسم الفالس الألماني في عام 1812 وأصبح شائعًا لدى الطبقات العليا والنخبة في المجتمع في الحفلات.
رقصة الفالس:
تم تقديم رقصة شريك بطيئة ورشيقة في منتصف القرن الـ 19 وانتشرت بشكل كبير من خلال موسيقى الملحن الشهير يوهان شتراوس، ورقصة الفالس هي أشهر رقصة في قاعات الاحتفالات حول العالم.
فيينا الفالس:
هذا هو الاسم الذي يطلق على الشكل الأصلي للفالس، والذي تم عرضه لأول مرة في المحاكم الإيطالية وهو أسرع بكثير من "الفالس البطيء الإنجليزي" الأكثر شهرة، وكان النوع الأول من الرقص الذي يقدم "عقد مغلق" بين فناني الأداء.
تشا تشا:
هذه الرقصة الإيقاعية من أصل كوبي، وهي ترقص على الموسيقى التي تحمل الاسم نفسه، والتي قدمها الملحن وعازف الكمان الكوبي إنريكي جورين في أوائل الخمسينيات، وأتي الاسم من صوت خلط أقدام الراقصين عندما يرقصون خطوتين سريعتين متتاليتين تميز الرقصة.
التانجو:
نشأت في الثمانينيات في مدينة على طول ريو دي لا بلاتا في الأرجنتين، وهي رقصة شريكة ولدت في مناطق الموانئ المنكوبة بالفقر، في الأحياء التي يغلب عليها الأفارقة.
رومبا:
نشأت في الثلاثينيات وتم إنشاء العديد من أنواع الرومبا، وأشهرها الكوبي رومبا وكاتالان رومبا وفلامنكو رومبا وأفريقيا رومبا، وتركز الرقصة على حركات الورك الحسية.
مامبو:
ظهرت هذه الرقصة السريعة في كوبا في أواخر الثلاثينيات مصحوبة بموسيقى تحمل نفس الاسم وبحلول عام 1950 كانت قد أحدثت ثورة في عالم الرقص اللاتيني، لتحل محل الرومبا في الولايات المتحدة، باعتبارها الرقص اللاتيني الأكثر شهرة.
سامبا:
تم تطوير رقصة السامبا في الخمسينيات وهي نوع رقص وموسيقى شهير ظهر عندما تم نقل الناس إلى البرازيل من إفريقيا للعمل كعبيد في المناجم ومزارع السكر واعتبر إيقاع السامبا بعد ذلك الرقص الوطني للبرازيل.
الجيف:
واحدة من الرقصات اللاتينية الأكثر شعبية، وواحدة من أكثر الرقصات حيوية، تتكون من الكثير من حركات هزاز الورك والركبة نشأت في الولايات المتحدة من الأمريكيين الأفارقة في أوائل الثلاثينيات.
الخطوة السريعة:
رقصة خفيفة وسريعة الخطى هي واحدة من رقصات القاعة الأكثر شعبية في جميع أنحاء العالم اليوم تم تطوير أسلوب الرقص القوي هذا في الأصل في عشرينيات في مدينة نيويورك، ورقصه لأول مرة راقصون من منطقة البحر الكاريبي وأفريقيا.
الرقص المسرحي:
تم تقديمه بشكل عام للجمهور في المسرح في السنوات الأولى من عصر النهضة الإيطالية عندما بدأت الموسيقى والرقص والفنون والشعر في الارتفاع.
الباليه:
تعتبر رقصات الباليه من أكثر رقصات الأداء شهرة في جميع أنحاء العالم تم إنشاؤه في الأصل في عصر النهضة بإيطاليا في القرن الـ 15 ولكنه سرعان ما أصبح مشهورًا في دول مثل فرنسا وروسيا، وهناك أربعة أنواع مختلفة من الباليه يتم تدريسها وتقديمها في جميع أنحاء العالم اليوم وهى الكلاسيكية، الكلاسيكية الجديدة، المعاصرة والرومانسية.
ويعتبر من أكثر الرقصات تعقيدًا وإعجابًا في كل العصور. ولكن حتى عام 1681 ، لم يسمح للنساء بالرقص في الباليه بدلاً من ذلك كان الرجال يرتدون ملابس لأداء أدوار نسائية حتى أصبحت ماري كامارغو أول امرأة ترقص في باليه في الآونة الأخيرة، ظهرت العديد من الرقصات الاحترافية الأخرى ، بما في ذلك الرقص المعاصر والرقص الموسيقي والرقص الحديث ، على الرغم من أن الباليه لا يزال الأكثر شعبية بسبب تراثه وتعقيده ومدى تطلبه جسديًا.
الرقص المعاصر:
نشأ هذا النوع المعقد للغاية من رقص الأداء الحديث في منتصف القرن العشرين، حيث أخذ عناصر من أنماط الرقص الكلاسيكي مثل الباليه والأساليب الحديثة ورقص الجاز وغالبًا ما يجمع الرقص المعاصر بين أعمال الباليه القوية والخاضعة للرقابة وأعمال الأرضية وخصائص الارتجال للرقص الحديث.
الرقص الحديث:
ظهرت هذه الرقصة المؤثرة كرد فعل على الباليه الكلاسيكي وأسلوب حركته تطور الرقص الحديث في أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20 إلى أسلوب رقص حر شعبي يتضمن عناصر من فن الأداء وتقنية التحرير والارتجال.
رقصة الجاز:
رقصة الجاز رقصة تقنية أصبحت شائعة لأول مرة في الولايات المتحدة في أوائل القرن الـ 20، على الرغم من أن أصل رقصات الجاز يمكن إرجاعه إلى الطقوس الأفريقية والرقصات الاحتفالية من القرن الـ 17 وعندما بدأ الكساد الكبير في عام 1929، تحول الناس إلى الرقص كطريقة للاستمتاع، دون تكلفة تذكر وأصبح الرقص المتأرجح هو الأسلوب الأكثر شعبية للرقص في أمريكا في الثلاثينيات والأربعينيات.
تشارلستون:
تمت تسمية هذا النوع من الرقص الشائع للغاية على اسم مدينة ميناء تشارلستون بولاية ساوث كارولينا وانتشر الإيقاع في موسيقى الرقص السائدة في الولايات المتحدة بواسطة لحن عام 1923 أطلق عليه الملحن عازف البيانو جيمس بي. جونسون “شارلستون” ، وأصبح أحد أشهر الأغاني تخلى الرجال والنساء "الفاضحون" عن آداب جيل آبائهم المزدحمة وأرادوا أن يرفرفوا بأذرعهم ، ويركلوا كعوبهم ويتركوا ، ومن هنا جاء مصطلح "زعانف".
ديسكو:
ظهرت رقصة الديسكو خلال السبعينيات ، مع رقصات مثل Bump و Hustle و Robot و Boogaloo وWatergate، ووصلت إلى ذروتها مع إطلاق الفيلم الرائج "Saturday Night Fever". ألهمت الرقصات اللاتينية مثل السامبا وتشا تشا والتانغو العديد من حركات الديسكو الشعبية. يقال أن موسيقى الديسكو أثرت منذ ذلك الحين على موسيقى الرقص الإلكترونية وموسيقى البيت.
الرقص اللاتيني:
للرقص اللاتيني تاريخ ثقافي غني متجذر في الرقصات التقليدية للشعوب الأصلية في أمريكا اللاتينية تأثرت هذه الرقصات بشدة بالمستعمرين الأوروبيين والعبيد الأفارقة منذ أوائل القرن الـ 15، وتطورت إلى النمط المعروف للرقص اللاتيني الذي لدينا اليوم.
نشأ الرقص اللاتيني في الرقصات التقليدية للمكسيك وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي ومثل العديد من الثقافات حول العالم، كان الرقص ضروريًا في حياة الطقوس الجماعية تم تأديتهم خلال المهرجانات والطقوس كتمثيل رمزي للمعتقدات الثقافية كانت الرقصات اللاتينية الأصلية منظمة ومنظمة للغاية، وغالبًا ما تتضمن الكثير من الراقصين الذين يتحركون في أنماط معقدة ترمز الرقصات التقليدية إلى الأحداث والقتال وحركة عمال البذر والحصاد.
السالسا:
تعود أصول موسيقى السالسا إلى القرن الـ 20 في شرق كوبا، حيث تم الجمع بين العناصر الموسيقية والإيقاعات من أنماط مختلفة واستخدم الابن الكوبي والرومبا الأفرو-كوباني آلات موسيقية متنوعة لإنشاء أساس إيقاع أصبح يعرف لاحقًا باسم السالسا وتم الجمع بين هذا الإيقاع الجديد وموسيقى الجاز الأمريكية ونقله الموسيقيون الكوبيون إلى نيويورك، يوجد اليوم نوعان مختلفان من رقصات السالسا يرقصان حول العالم: أسلوب "الكازينو" الكوبي وأسلوب لوس أنجلوس.
الفلامنكو:
نشأت هذه الرقصة الإسبانية الشهيرة من منطقة الأندلس منذ ما يقرب من 500 عام، على الرغم من أنها لم تطلق عليها اسمها حتى القرن الـ 18 وهي رقصة متنوعة تمزج تأثيرات ثقافية مختلفة مثل الإسلامية والأندلسية والغجرية والسفاردية والعربية.
لمبادا:
نشأت هذه الرقصة بالبرازيل وأصبحت مشهورة عالميًا في الثمانينيات لها إيقاع بطيء سريع وتتميز عن غيرها من أشكال الرقص اللاتيني من خلال الحركة الشبيهة بالموجة لأجسام الراقصين.
بولكا:
هى في الأصل رقصة فلاحية تشيكية، تشير إلى نمط الرقص المتمثل في التنقل من قدم إلى أخرى تم تقديمها لأول مرة إلى قاعات الاحتفالات في براغ عام 1835 وفي قاعات الاحتفالات بباريس عام 1840 وقد نمت بشكل كبير ووصلت إلى إنجلترا والولايات المتحدة في أواخر الأربعينيات من القرن الـ 19 واعتمد المهاجرون البولنديون الأمريكيون رقصة البولكا كرقصتهم الوطنية في القرن الـ 20، واليوم تعد رقصة البولكا واحدة من الرقصات القليلة التي نشأت خلال القرن التاسع عشر والتي لا تزال تحظى بشعبية في جميع أنحاء العالم.
الرقص الشرقي:
كانت الراقصات الشرقيات الأوائل مجموعة من الراقصين المتجولات المعروفين بالغوازي كان هؤلاء النسوة يعتبرن غجرًا في مصر في القرن الـ 18 ونفيين من القاهرة خلال الثلاثينيات وذهبوا لتقديم عروضهم في صعيد مصر والشرق الأوسط وأوروبا وبدأ نوع الرقص الشرقي في التطور خلال القرن الـ20 حيث اعتمد عناصر من أساليب الرقص الشعبي والباليه والرقص اللاتيني وحتى فرق المسيرات الأمريكية واكتسب الرقص الشرقي شعبية في الولايات المتحدة في الستينيات.
البلد:
هو أسلوب رقص ريفي اجتماعي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمريكا وتقاليدها الغربية يشمل العديد من أشكال وأنماط الرقص التي يمكن تأديتها لموسيقى الريف الغربي وتشمل رقصات المجموعة الغربية رقصات الخط الشعبي والرقص المربع.
الرقص الشعبي:
تحظى الرقصات الشعبية بشعبية في جميع أنحاء العالم بمئات من الاختلافات والأساليب الفريدة ، وتمثل التراث الثقافي والتاريخ العرقي للأشخاص الذين يعيشون في منطقة أو بلد معين.
بوليوود:
نشأت رقصة بوليوود في الهند في القرن الـ20 تتميز بتصميمات الرقصات المعقدة والحركات النشطة والرقصات التي يشارك فيها عدد كبير من المشاركين.
الهيب هوب:
بدأت رقصة الهيب هوب في مدينة نيويورك في أواخر الستينيات ، وكانت مستوحاة من حركات الرقص الأفريقي وازدهرت كأسلوب جديد للرقص في الشارع ، حيث يجمع بين جوانب الرقص الحديث والنقر يتم تأديتها بشكل شائع لموسيقى الهيب هوب ، وتتضمن مجموعة متنوعة من الحركات الحرة .
