رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فوكس نيوز»: وضع الطاقة «يزداد سوءًا» فى الولايات المتحدة

النفط
النفط

أكد حاكم ولاية ألاسكا الأمريكية مايك دنليفي، الثلاثاء، أن وضع الطاقة في الولايات المتحدة "يزداد سوءًا" بسبب سياسات الطاقة التي تتبعها إدارة الرئيس جو بايدن.

وقال دنليفي، في تصريحات الثلاثاء، إن الأمر يزداد سوءًا عندما يتعلق الأمر بإنتاج الطاقة في الولايات المتحدة، وذلك بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وكشف  دنليفي أن إدارة بايدن أعلنت أن، الاحتياطي البترولي الوطني في ألاسكا، سيتم استبعاده من طاولة الاستكشاف والتطوير المحتمل، رغم ضخامة المساحة التي توجد بها اكتشافات والتي تصل إلى 8 ملايين فدان.

وبحسب "فوكس نيوز"، تأتي تعليقات دنليفي في أعقاب إعلان مسؤولي إدارة بايدن في مكتب إدارة الأراضي يوم الاثنين عن خططهم للعودة إلى قواعد عهد الرئيس اٍلأسبق باراك أوباما لتطوير النفط والغاز في احتياطي البترول الوطني في ألاسكا.

وهذا يعني أن مكتب إدارة الأراضي سيتخلى عن خطة استخدام الأراضي التي تم الانتهاء منها من قبل المسؤولين في إدارة ترامب قبل فترة وجيزة من مغادرتهم المنصب، والتي فتحت 7 ملايين فدان إضافية للتأجير الصناعي لاستخراج النفط، أو ما يعادل 30 % من الاحتياطي بهذه الولاياتة.

وأكد دنليفي أن قرار بايدن الأخير لن يساعد في تحسين أمور الطاقة بل سيؤدي إلى تدهورها، مضيفا "وما زلنا في حيرة من أمرنا بشأن مصدر الأفكار ومن أين تأتي هذه السياسة".

وشدد دنليفي على أن ولايته ألاسكا مستعدة لزيادة إنتاج النفط والغاز وسط تصاعد التوتر في الخارج وتعطل إمدادات النفط إذا سمحت إدارة بايدن بذلك.

وبحسب الشبكة، وفي سلسلة من الأوامر التي تهدف إلى مكافحة تغير المناخ ، علق الرئيس بايدن مؤقتًا إصدار تصاريح النفط والغاز على الأراضي والمياه الفيدرالية وألغى مشروع خط أنابيب النفط Keystone XL في أول يوم له في منصبه.

ووفقًا لإدارة معلومات الطاقة، فإن احتياطيات ألاسكا المؤكدة من النفط الخام البالغة 2.4 مليار برميل هي رابع أكبر احتياطيات من أي ولاية أمريكية، وتحتل ألاسكا المرتبة الثالثة في الولايات المتحدة في إجمالي انتاج الغاز الطبيعي.

واعتبر دنليفي أن ما قامت به إدارة بايدن عبارة عن حرب على الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أنه يؤيد "نهج الطاقة الشاملة"، والذي يشمل مصادر الطاقة المتجددة، ولكن ليس إغلاق النفط والغاز والدخول في الكثير من الفوضى وعدم اليقين بسبب سياسات بايدن.