رسائل روسية.. لقاءات بوتين مع قادة الغرب على الطاولة المثيرة للجدل
استقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في موسكو.
وقال بوتين إنه في الوقت الذي تجري فيه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لا يزال الكرملين يأمل في تحقيق اتفاقات عبر القنوات الدبلوماسية.
لم يكن لقاء بوتين اليوم مع جوتيريش الأول من نوعه على “الطاولة المستديرة” الشهيرة التي ظهرت في عدة لقاءات سابقة له مع قادة الدول الغربية بعد الحرب الأوكرانية وكان هناك خلال الفترة الماضية عدة لقاءات.
لقاء بوتين وماكرون
التقى الرئيس الروسي أيضا على تلك الطاولة في فبراير الماضي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأثارت الطاولة البيضاوية الضخمة التي جلس عليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين وضيفه الفرنسي إيمانويل ماكرون اهتماما عالميا واسعا، لرمزية المسافة الفاصلة بينهما في اجتماعهما المنعقد على خلفية التوتر الحاد بشأن أوكرانيا.
وأعلن بوتين عقب انتهاء اللقاء أنه ناقش لساعات مواضيع مهمة مع ضيفه، مؤكدا حصول توافق حول عدد من النقاط، حتى أنه مازح ضيفه راسما بسمة خاطفة على محياه.
وحول ما جرى على تلك الطاولة من تفاصيل فظل خفيا في الكواليس، باستثناء ما أعلنه الرئيسان خلال مؤتمرهما الصحفي المشترك، فضلا عن لائحة بما تناولاه من طعام سربت إلى الإعلام على ما يبدو، اذ تداولتها مواقع وحسابات روسية على تويتر خلال الفترة الماضية، كاشفة لائحة من الأطباق الشهية.
لقاء بوتين والمستشار الألماني
كما التقي بوتين في ١٥ فبراير الماضي، مع المستشار الالماني أولاف شولتس في أول لقاء يجمع بينهما.
وأكد بوتين خلال اللقاء أن ألمانيا أحد شركاء روسيا الرئيسيين.
وأضاف بوتين خلال لقائه المستشار الألماني: “سنخصص جزءًا كبيرًا من الوقت لمناقشة الوضع في أوروبا، من حيث الأمن، والوضع المتعلق أيضا بالأحداث حول أوكرانيا”.
وتابع بوتين: "روسيا كانت موردا موثوقا لموارد الطاقة لفترة طويلة جدا، لم يكن هناك فشل واحد في كل العقود. كل شيء يتم وفقا لمبادئ السوق، ولا توجد أسئلة أو شكوك في هذا الموضوع".
وقال شولتس: “عندما يكون الوضع الأمني معقدا في أوروبا ينبغي علينا أن نتحاور وأنا سعيد بأن ذلك أصبح ممكنا”.
