رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صانعة الرؤساء».. بايدن يعيد «أنيتا دن» إلى البيت الأبيض

أنيتا دن
أنيتا دن

أكدت مصادر أمريكية مطلعة، الإثنين، أن "أنيتا دن" مساعدة الرئيس الأمريكي جو بايدن السابقة ستعود إلى البيت الأبيض قريبا.

وأوضحت شبكة سي بي إس نيوز الأمريكية "cbs"، أن أنيتا دن عملت منذ فترة طويلة في البيت الأبيض خلال فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما، كما عملت في منصب مؤقت في البيت الأبيض في بداية ولاية الرئيس بايدن وكانت مستشارًا كبيرًا خلال حملته الرئاسية، إلا أنها تركت بايدن بعد شهور من توليه المنصب.

كواليس عودة أنيتا دن للبيت الأبيض

وأشارت الشبكة إلى أن "أنيتا دن"، عملت في حملة هيلاري كلينتون الانتخابية أيضا حينما ترشحت للرئاسة أمام دونالد ترامب، مؤكدة أنها ستعود إلى وظيفة في قطاع الاتصالات بدوام كامل لدعم مكتب مستشاري البيت الأبيض في الأسابيع القليلة المقبلة، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض. 

وستنضم دن إلى البيت الأبيض عبر شركة الاستشارات السياسية التي شاركت في تأسيسها وتسمى "SKDK".

أنيتا دن تواجه الحزب الجمهوري وتحمي بايدن

وكشفت "cbs" أن عودة دن وغيرها إلى البيت الابيض مجددا، يأتي وسط توقعات من قبل منظمي استطلاعات الرأي والنقاد بأن الجمهوريين من المرجح أن يحصلوا على أغلبية مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي هذا العام ويطلقوا سلسلة من التحقيقات ضد إدارة بايدن، وسيكون جزءًا من دور دن الرد على تحقيقات الحزب الجمهوري المحتملة وذلك بفضل أربعة عقود قضتها في مهام الرئاسة ما يمنحها خبرة واسعة في التغلب على العواصف السياسية.

وفي الأشهر الأولى من حكم بايدن، لعبت دن دورًا وراء الكواليس كموظف حكومي خاص، وهو نوع من المناصب غالبًا ما يتم انتقاده لأنه لا يتطلب تقديم إقرار مالي عام مثل المناصب الرئاسية الأخرى، وتولت دن التركيز على تنفيذ أجندة الرئيس بايدن في الأشهر الأولى له في المنصب، كما لعبت دن دورًا محوريًا في الحملة الرئاسية الناجحة لبايدن كواحدة من أكثر مستشاريه الموثوق بهم، كما شاركت في رئاسة فريق بايدن الانتقالي.

وخلال فترة حكم أوباما في البيت الأبيض، شغلت منصب مدير الاتصالات بالإنابة في البيت الأبيض والمستشار المقرب للرئيس الأسبق.

وتحظى دن بشهرة واسعة، فقد ساهمت بشكل كبير في فوز بايدن وقبله أوباما برئاسة الولايات المتحدة، ودعم حملة هيلاري كلينتون بقوة لتنافس ترامب وغيره من المرشحين حتى النهاية وخسارتها بفارق طفيف.