رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عن قيامة المسيح.. القمص أنطونيوس فكري: ملاك القيامة بشر تلميذات المسيح

القيامة
القيامة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، بأول أيام الخماسين المقدسة بعد الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

وقال القمص أنطونيوس فكري، في كتاب شرح الكتاب المقدس، "أن ملاك القيامة الذي أرعب الحراس، هو الذي استقبل المرأتين وبشرهما بالقيامة وقال لهما أن لا تخافا، والله قد يستعمل طريقة الخوف ليجذب غير المؤمن للإيمان، ونرى الجندي الوثني يعترف "بالحقيقة كان هذا ابن الله حين ارتعب من الأحداث المصاحبة للصلب أماّ‍ للمؤمنين فعطية الله لهم هي السلام "والمحبة تطرح الخوف خارجًا".

وأضاف انه تمت القيامة والحجر موضوع والحراس قائمون للحراسة، وخرج الرب من القبر وهو مغلق كما خرج من بطن العذراء وبقيت عذراء كما تنبأ حزقيال  أمّا دحرجة الحجر فهي لإعلان القيامة، ولاحظ أن من ذهبتا باكرًا جدًا من محبتهما، تمتعتا برؤية القيامة "الذين يبكرون إليَّ يجدوني"، كما أن الملاك على الحجر شاهد على قيامة المسيح التي صارت لنا شجرة حياة، بعد أن كان هناك ملاك بسيف ناري يقف أمام الجنة ليمنعنا من شجرة الحياة والحجر يعني باب القبر، ختم الموت، وجلوس الملاك على الحجر بعد إزاحته هو بُشرَى بانتصار المسيح على الموت.

وتابع: "نلاحظ أن الملاك يقول يسوع المصلوب بينما هو قد قام. فالصلب صار سمة لعمل المسيح الخلاصي، والصليب صار تاج، لذلك رأى يوحنا المسيح في سفر الرؤيا خروف قائم كأنه مذبوح، فبالصليب تفتخر السماء والأرض ولذلك احتفظ المسيح بجراحاته وأراها لتلاميذه، كما نرى زلزلة مع موت المسيح وزلزلة مع قيامته فالذي مات هو الذي قام. وهو قوي لا يضعف سواء بموته أو قيامته هو الذي يزلزل الأرض في وقت صلبه ووقت قيامته".