رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جولف بيزنس» تبرز جهود مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر بقناة السويس

 الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

أبرزت مجلة "جولف بيزنس" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، توقيع مصر والإمارات مذكرتي تفاهم جديدتين بشأن التعاون في تطوير محطات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرة إلى أن مصر تمثل محركًا مبكرًا في سوق الهيدروجين العالمية، وتمتلك موارد وفيرة من الطاقة المتجددة تؤهلها لأن تصبح مركزًا محوريًا وإقليميًا لهذا القطاع في المستقبل. 

وأشارت المجلة، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، إلى أن مذكرتي التفاهم تم توقيعهما أمس الأحد، بين الحكومة المصرية- ممثلة في الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة- وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، إحدى الشركات الرائدة عالميا في مجال الطاقة المتجددة، وشركة "حسن علام للمرافق"، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة.

ونقلت المجلة عن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي تأكيده أن الدولة تعمل على تشجيع الاستثمارات في مجال مشروعات الطاقة الخضراء، بفضل ما تتمتع به مصر من إمكانات تؤهلها لأن تصبح مركزًا محوريًا وإقليميًا مهمًا في هذا المجال الحيوي، الذي من المتوقع أن يغير شكل نظام الطاقة العالمي خلال المرحلة المقبلة، كما أنه من شأنه أن يسرع من وتيرة عملية تحول الطاقة في المنطقة.

كما نقلت المجلة عن سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، قوله "إن اتفاقيات الشراكة بين مصر والإمارات لاستكشاف وتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر تدل على قوة العلاقة الوثيقة بين البلدين، كما تعتمد على مكانتهما كمحرك مبكر في سوق الهيدروجين العالمية"، مضيفًا "نتطلع إلى العمل مع شركائنا في مصر لإحراز تقدم عملي في تحول الطاقة الذي سيوفر فوائد كبيرة للاقتصاد والمناخ".

ونوهت إلى إشارة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بأن مصر تتمتع بموارد وفيرة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من شأنها توفير أرضية ملائمة لمشروعات الطاقة المتجددة بتكلفة تنافسية، فضلًا عن قربها من الأسواق العالمية التي تتطلع إلى استيراد الهيدروجين الأخضر، موضحة أن تلك الإمكانات تتيح للقاهرة نموًا كبيرًا لهذا القطاع في المستقبل. 

ولفتت المجلة إلى أن مذكرتي التفاهم تضاف لسلسلة من المشروعات التي تعكف الدولة المصرية على تنفيذها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعين السخنة، كونها موقع المميز والمحوري يطل على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، ما يؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا لتزويد السفن بالوقود، مشيرة إلى أن تلك المشروعات تأتي بالتزامن مع استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ "كوب 27" هذا العام.