رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيقونة القيامة بالفن القبطي المعاصر في امستردام لـ عادل نصيف

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بعيد القيامة المجيد.

وعلق شادي بطرس، الحاصل على دبلوم الفنون من معهد الدراسات القبطية لـ"الدستور"، على أيقونة القيامة المقدسة للفنان القبطي الراحل عادل نصيف.

وقال بطرس إن الأيقونة من الفن القبطي المعاصر حول قيامة المسيح، وهي لوحة لـ عادل نصيف رسمت منذ 32 عامًا وتحديدا 1990، وهي نقش على الخشب بمقاس 90×120 مع رقاقات ذهبية 22 قيراط، وموضوع في كنيسة السيدة العذراء للأقباط الأرثوذكس ، في أمستردام، بدولة هولندا.

أشار إلى أن الأيقونة صحيحة من الناحية الطقسية، لأنه يتوافر بها العديد من الملامح الطقسية الصحيحة مثل الجنب المطعون للمسيح ولون الخلفية الذي يشير إلى قيامة المسيح في الفجرية، لأن القيامة تمت أثناء نومهم إضافة لوجود الملاك والمريمات.

ويقول الأنبا بنيامين مطران المنوفية للأقباط الأرثوذكس في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية انه إذا كان اليوم السابع هو السبت فيكون اليوم الأول هو الأحد، بداية الخليقة كانت يوم الأحد، ويكون على هذا الأساس أنه في الترجمة القبطي: "خبزنا الذي للغد على اعتبار أننا في اليوم السابع فيكون الغد هو اليوم الثامن" ويكون هنا قيامة السيد المسيح هي باكورة لقيامة البشر "صار باكورة الراقدين" أي أنه أول واحد قام قيامة ليس بعدها موت".

أضاف: "هناك قيامة قبل ذلك حدث لـ8 عبر تاريخ الكتاب المقدس 3 في العهد القديم، وفي العهد الجديد: 2 أقامهم السيد المسيح و2 أقامهم الرسل: بطرس أقام طابيثا وبولس أقام أفتيخوس. لكن باكورة الراقدين أي أول قيامة لا يعقبها موت، قيامة دائمة وحياة أبدية جديدة.

IMG-20220419-WA0017
IMG-20220419-WA0017