رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تفتتح مشاغل وتسلم السيدات «ماكينات خياطة»

حياة كريمة
حياة كريمة

اشتملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين أحوال المواطنين في جميع أنحاء مصر، على العديد من المُبادرات الفرعية، منها مبادرة «مشغلي»، التي تستهدف دعم السيدات داخل القرى النائية، وتوفير فرص عمل لهن.

وفي الفترة الأخيرة، انطلقت مبادرة «مشغلي» ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالقرى المدرجة، وكان آخر ما نُفذ بها داخل محافظة الغربية، حيث افتتح المُحافظ مشغل نهطاي، وسلم 30 ماكينة خياطة لسيدات وفتيات قرى مركز زفتى.

فاطمة الخطيب: استلمت ماكينة خياطة 

بدأت فاطمة الخطيب، من قاطني مركز زفتى بمحافظة الغربية، حديثها مع «الدستور»، بالإشارة إلى حياتها التي تّبدلت بين ليلة وضحاها، حين انضمت لمبادرة «مشغلي» ضمن فعاليات «حياة كريمة»، حيث استطاعت الحصول على ماكينة خياطة خاصة بها، تنتج من خلالها الملابس؛ لتبيعها في السوق.

وتابعت «فاطمة» أن مبادرة «مشغلي» التي أُطلقت داخل مركز زفتى في شهر مارس الماضي، مكنت ٣٠ سيدة من الحصول على فرص عمل، بعد تسلمهن ماكينات خياطة، والبدء في تأسيس مشروعاتهن الخاصة وبيع الملابس داخل القرى.

كما أشادت أيضًا بدور القائمين على المبادرة الرئاسية، في العدالة التوزيعية واختيار النساء اللاتي يعانين من ضوائق مالية كبيرة، وإمدادهن بالإمكانيات التي تجعلهن مؤسسات لمشروعات صغيرة يمكن أن تكبر مع مرور الوقت.

ووجهت شكرها في ختام حديثها للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الدور الكبير الذي يؤديه في تنمية الريف المصري، منذ وصوله للحكم، وإصراره أيضًا على تغيير حياة المواطن المصري، وتوفير حياة كريمة للنساء في القرى الأكثر احتياجًا.

الحاجة زينب: أنقذتني من الديون

أشادت الحاجة زينب، تبلغ من العمر ٥١ عامًا، وتقطن بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، بثمار مبادرة «حياة كريمة»، في إنقاذ حياتها من تضخم الديون، وتغيير وضعها المعيشي إلى الأفضل في فترة لم تدم سوى ٣ أشهر فقط.

وقالت «زينب» إن زوجها عانى من سرطان الدم لمدة تزيد عن ٥ سنوات، وباعت كل شيء من أجل توفير العلاج له، وصل الأمر؛ لبيعها أثاث المنزل، وكانت تعتمد بشكل كبير على المساعدات من الجمعيات الخيرية، لكنها لم تكفي تكاليف الأدوية.

وأوضحت أن مجريات الحياة تغيرت فور وصول مبادرة «حياة كريمة» أمام منزلها، في الوقت الذي كان يضيق بها الحال لأقصى حد، لكن المبادرة ساعدتها على توفير مصدر رزق استطاعت من خلاله الإنفاق على ذويها، بل وبدأت في تسديد ديونها رويدًا رويدًا.

وأضافت: «اختارتني المبادرة؛ للانضمام في دورة مهنة الخياطة والتفصيل، والتي كانت تُنفذ داخل سيارة متنقلة تابعة للمبادرة، ولم يستغرق وقت التدريب إلا شهرًا واحد فقط، حتى تم تسليمي ماكينة خياطة خاصة بي، وبدأت في تصميم الملابس والمفروشات».

ووجهت الحاجة زينب في ختام حديثها مع «الدستور»، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكافة القائمين على المبادرة الرئاسية؛ لحرصهم على الاهتمام بالنساء الغارمات في القرى، ومد يد العون لهم، من أجل توفير حياة كريمة لهم.

«الجندي»: خصصنا ٣٠ مشروعًا لسيدات القرية

قال حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ بمركز زفتى، ومسؤول عن مبادرة «مشغلي» ضمن فعاليات «حياة كريمة»، إن الهدف الرئيسي من المبادرة التي أُطلقت هو مساعدة نساء القرى على تأسيس مشروعاتهن الخاصة، وإنتاج أنواع مختلفة من الملابس.

وأضاف «الجندي» أن الفضل في تحقيق أي إنجاز يعود إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استهدفت خطته تنمية القرى الأكثر احتياجاً وفقاً لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل موحدة الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص.

أما عن ما حققته مُبادرة «مشغلي» حتى وقتنا الحالي، أوضح: «استطعنا تدشين 4 مشاغل بقرى المركز، وتخصيص 30 مشروعًا صغير السيدات، رغم إطلاقها منذ أسبوعين فقط، ولكن نستهدف مُساعدة كل أم وفتاة على توفير نفقاتهن الخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد».