رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سحب الثقة أم انتخابات مبكرة.. جونسون في معركة مصيرية لإنقاذ منصبه

بوربس جونسون
بوربس جونسون

كشفت مصادر حكومية بريطانية رفيعة المستوى، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد يكثف الاستعدادات لإجراء انتخابات عامة مبكرة في محاولة لتخفيف الضغط من داخل حزبه لتحدي القيادة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن سياط الحزب يعتقد أنه من المحتم الآن أن يواجه رئيس الوزراء تصويتًا بحجب الثقة إذا خسر المحافظون الانتخابات الفرعية في ويكفيلد الهامشية المتوقعة في يونيو، بعد أسابيع من الخلافات المدمرة حول فضيحة بارتيجيت في داونينج ستريت.

وتعتقد المصادر أن ما مجموعه 46 خطابًا تدعو إلى التصويت قد تم إرسالها إلى السير جراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922، أي أقل بثمانية رسائل فقط من الإجمالي المطلوب، ليتم بدء المنافسة إذا صوتت أغلبية أعضاء البرلمان لصالح سحب الثقة من جونسون.

لكن المصادر الحكومية تعتقد أنه إذا تمكن جونسون من الصمود حتى الخريف، فإن احتمالية إجراء انتخابات محتملة في عام 2023 ، بدلاً من الانتخابات المتوقعة في عام 2024، ستبقى في يد المتمردين لأنها لن تترك وقتًا كافيًا لاختيار زعيم جديد قبل يوم الاقتراع.

وقدرت المصادر احتمالات قيادة جونسون للحزب في الانتخابات المقبلة بنسبة 50-50.
وأكدت الصحيفة أن التوترات بشأن ملحمة بارتيجيت الطويلة قد تصاعدت الأسبوع الماضي بعد أن أيد النواب تحقيق مجلس العموم بشأن ما إذا كان جونسون قد ضللهم، وجاء ذلك بعد محاولات من قبل داونينج ستريت لتأجيل التخلي عن التصويت بعد تمرد من قبل نواب حزب المحافظين.

وكشفت الصحيفة أن ما يصل إلى 40 وزيرا في الحكومة ومساعدين وزاريين وكبار المحافظين كانوا مستعدين لتحدي داونينج ستريت في استعراض للقوة لا يمكن تجاهله.
تم تغريم جونسون وزوجته كاري والمستشار ريشي سوناك من قبل الشرطة في وقت سابق من هذا الشهر لخرقهم قواعد الإغلاق من خلال حضور تجمع للاحتفال بعيد ميلاده في يونيو 2020.

ومن المعروف أن رئيس الوزراء - الذي عاد من زيارة استغرقت يومين للهند - حضر ما لا يقل عن اثنتين من الأحداث الاثني عشر التي تحقق فيها شرطة العاصمة.