رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة: لأطفال «ني أنجيلوس» أهمية قصوى في العيد.. والفيل «فلافيلو» بطلا لحفل 2022

مدارس التربية الكنسية
مدارس التربية الكنسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بعيد القيامة المجيد.

وتولي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اهتماما خاصا لـسن «ني أنجيلوس» وهي كلمة يونانية تعني ملائكة وهو المصطلح الذي يطلق على الأطفال في سن الروضة أو الطفولة التي تنحصر بين سن شهور حتى 5 سنوات.

وقالت «تاسوني شيري برسوم» الخادمة بتلك المرحلة.. و«تاسوني» هي كلمة قبطية تعني اختي وهو اللقب الذي يحصلن عليه كافة الخادمات بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. إن حفلات «ني أنجيلوس» على الرغم من بساطتها إلا أنها تعتبر أصعب الحفلات لأن القوة العددية للحضور تكون الأعلى بين كل الخدمات لأن الأطفال في هذه السن المبكرة يحضرهم ذويهم للكنيسة.

وفي تصريح لـ«الدستور» أشارت إلى إن أعداد المشاركين من الأطفال في هذه السن تبدأ من ١٥٠ طفل حتى ٣٠٠ بشكل مقارب لذا فإنه قد يصعب على بعض الكنائس شراء هدايا غالية لكل تلك الإعداد.

وأوضحت أن أغلبية الكنائس تقوم بعقد صفقات مع تجار الجملة ومصانع الألعاب للشراء بأسعار مناسبة، كما أن العنصر الأساسي في كل حفل هو الاسكتش.

وأوضحت أن اسكتش ٢٠٢٢ يتحدث عن الفيل «فلافيلو» الذي يتعرض لمواقف صعبة نظرا لعدم اتباع إرشادات والديه ووصايا الله لذا فإنه بعد موقف وأكثر يقرر أن يقدم اعتذارات لوالديه ولله ويقرر أن يتبعهم فيما بعد.

وأوضحت أن اسكتش كهذا على الرغم من بساطته إلا أنه يأخذ فترة من التدريب تصل إلى أكثر من شهر حتى يقدم بشكل متقن للأطفال كما أنه وعلى الرغم من بساطته إلا أن أثره في نفوس الأطفال له قيمة كبيرة فهم يقتدون بأبطال هذه المسرحيات في حياتهم اليومية.