رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أخرستوس آنيستي».. أشهر لحن في عيد القيامة والخماسين المقدسة

شمامسة
شمامسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد القيامة المجيد، حيث يرأس بابا الكنيسة القداس الإلهي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى في العباسية.

وقال المرتل الكنسي ديفيد جورج، خريج معهد القديس ديدموس الضرير لتخريج مرتلي الكنائس، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتغنى بقيامة المسيح بثلاث لغات على مدار فترة الخماسين المقدسة والتي هي 50 يومًا تنتهي بعيد حلول الروح القدس الذي هو عيد العنصرة.

وأضاف جورج في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن أشهر لحن على الإطلاق في فترة القيامة والخماسين ككل هو لحن اخرستوس انيستي، موضحا أنه من قوة هذا اللحن ترجمت الكنيسة كلماته إلى العربية والقبطية فتبدأ به زفة القيامة باللغة اليونانية وتتلو اللغة العربية في المنتصف وتختتم الزفة باللغة القبطية.

وعن النص اليوناني الأصلي، يقول: “خريستوس أنيستي إيكنيكرون ثاناتو ثاناتون باتيساس كي تيس إنتيس إمني ماسي زوئين خاريسا مينوس، ذوكصاباتري كى إيو كى أجيو إبنفماتي. كى نين كى آإي كى إستوس إي أوناس طون أؤنون آمين”.

وعن الترجمة للغة القبطية، فتقول الكلمات: “بى إخرستوس أفتونف إيفول خين نى إثمو أوت في إيتاف مو أفهومى إيجين إفمو أووه نى إتكى خين نى إمهاف أفئير إهموت نوؤو إمبى أونخ إن إينيه”.

وأما عن الترجمة اللغة العربية: “المسيح قام من الأموات. بالموت داس الموت والذين في القبور أنعم لهم بالحياة الأبدية، المجد للآب والأبن والروح القدس الآن وكل أوان والى دهر الدهور آمين”.

وقال الأنبا بنيامين مطران المنوفية في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية: "إنه إذا كان اليوم السابع هو السبت فيكون اليوم الأول هو الأحد، بداية الخليقة كانت يوم الأحد، ويكون على هذا الأساس أنه في الترجمة القبطي نقول "خبزنا الذي للغد على اعتبار أننا في اليوم السابع فيكون الغد هو اليوم الثامن" ويكون هنا قيامة السيد المسيح هي باكورة لقيامة البشر "صار باكورة الراقدين". أي أنه أول واحد قام قيامة ليس بعدها موت، هناك قيامة قبل ذلك حدث لـ8 عبر تاريخ الكتاب المقدس 3 في العهد القديم، وفي العهد الجديد: 2 أقامهم السيد المسيح و2 أقاموهم الرسل: بطرس أقام طابيثا وبولس أقام أفتيخوس. لكن باكورة الراقدين أي أول قيامة لا يعقبها موت، قيامة دائمة وحياة أبدية جديدة.