رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القس برثلماوس يوضح المحظورات على الأقباط في الاحتفال بعيد القيامة المجيد

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد القيامة المجيد، حيث يرأس بابا الكنيسة القداس الإلهي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية في القاهرة.

وقال القس برثلماوس عيد، أستاذ علم اللاهوت الروحي، في مراكز تأهيل وإعداد الخدام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن هناك محظورات على الأقباط ليس فقط في العيد، ولكن في الحياة العامة، فالإنسان المؤمن لا يجرؤ على جرح قلب الله بكسر أوامره والتجرؤ أيضا على التعدي على نواهيه.

وأضاف عيان في تصريح لـ"الدستور" أن من يظن أن العيد موسما لمعصية الله فهو مخطئ، فلا مجال في العيد لقصات الشعر غير اللائقة، أو الملابس الخليعة بالنسبة للسيدات والممزقة للشباب، والفساتين العارية التي قد يحاول البعض ارتداءها من باب الموضة.

وأوضح القس برثلماوس عيد أن التدخين والخمور والمخدرات بكل تأكيد أمور لا تسمح الكنيسة بها في العيد وتنهي عنها كل شاب مصري وليس فقط الأقباط، مؤكدا أن تلك العادات تدمر المجتمع وتدمر المؤمن وتضيع النصيب المعد له في السماء وتهدر الهدف الحقيقي للقيامة في حياة الأفراد.

وعن عيد القيامة، يقول الأنبا بيشوي مطران دمياط الراحل، في كتاب المسيح مشتهى الأجيال: منظور أرثوذكسي (مع حياة وخدمة يسوع) إنه لقد أخبر السيد المسيح تلاميذه أنه سوف يقوم من الأموات في اليوم الثالث. وقد وصلت هذه الأخبار إلى اليهود قبل الصلب بفترة من الوقت. ولذلك فبعد موت السيد المسيح على الصليب ووضعه في القبر، ذهبوا إلى بيلاطس وقالوا له: "قد تذكّرنا أن ذلك المضل قال وهو حي: إني بعد ثلاثة أيام أقوم، فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث لئلا يأتي تلاميذه ليلًا ويسرقوه.. فتكون الضلالة الأخيرة أشر من الأولى".

لذلك حرص السيد المسيح أن يقوم باكرًا جدًا في يوم الأحد أي في أول الأسبوع حتى تحدث القيامة قبل انصراف الحراس بوقت كافٍ. ولكي ينصرف الحراس بعد مجيء الملاك ودحرجته الحجر عن باب القبر مع الزلزلة التي حدثت، وبعد أن يكتشفوا على أثر ظهورات ملائكة القيامة أن القبر فارغًا، ولم يبصروا جسدًا ميتًا بداخله بعد اختفاء الملائكة لأن السيد المسيح قام قبل دحرجة الحجر عن باب القبر.