رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاختيار 3 الحلقة 21.. تقرير لجنة تقصي الحقائق عن أحداث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

الاختيار 3
الاختيار 3

واصل مسلسل «الاختيار 3» توثيق حالة الأزمة والصراع التي عانت منها البلاد على مدار عام من حكم الجماعة الإرهابية، الأمر الذي أثار  حالة من الغضب الشعبي وصولًا إلى ثورة 30 يونيو 2013. 

وتضمنت أحداث الحلقة 21 من مسلسل الاختيار 3 أحداث الاعتداء على الكاتدرائية المرقسية في العباسية، حيث أدانت بعثة تقصي الحقائق التى شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان حول الاعتداءات التي وقعت على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية يوم الأحد 7 أبريل 2013، تقاعس وزارة الداخلية عن حماية الكنيسة والأقباط عقب وقوع الاشتباكات الدامية، والتي اسفرت عن وقوع قتيلين وإصابة ما يزيد عن 84 شخصا.

وكشفت البعثة، عن اختفاء الحراسة المكلفة بحماية البوابات الرئيسية لمقر الكاتدرائية فور وقوع الاشتباكات.

كما أدانت البعثة، مؤسسة الرئاسة وحملتها مسئولية الأحداث وما ترتب عليها، إذ تستخدم سياسة الكيل بمكيالين فأى اعتداء على جماعة الإخوان المسلمين ومقراتها يتم التصدى له .. ويلقى اهتماما أكثر بكثير من الإهتمام بالاعتداء على المسيحيين ودور عباداتهم ورموزهم الدينية .

وذكرت البعثة أنه تم إجراء عدد من المقابلات مع عدد من أصحاب المحال التجارية ” رفضوا نشر أسمائهم ” والموجودة أمام مبنى الكاتدرائية وأحد قاطنى العقارات المطلة على المبنى ، وجاءت شهاداتهم جميعاً على النحو التالى:

تواجد الكثير من المسيحيين بالكاتدرائية لتشييع جثامين المتوفيين في أحداث الخصوص .. وبمجرد خروجهم من الباب الرئيسى المطل على الشارع المؤدي إلى مسجد النور بالعباسية،  توقفوا أمام الكاتدرائية هاتفين ضد الرئيس محمد مرسى وحكومة هشام قنديل. وأضاف:”  فوجئنا بحدوث اشتباكات وتراشق بالحجارة والمولوتوف والشماريخ. 

وعلى الفور قمنا بإغلاق المحال التجارية تحسباً لتزايد أعمال العنف والشغب وإحتمالية الإعتداء على محالنا التجارية، حيث حدث كر وفر بين الطرفين ولم يكن هناك تواجد لقوات الأمن لحماية الكاتدرائية.. ولكن حضرت إلى المقر بعد حدوث الإشتباكات وقام عدد من الشباب ( مجهولين ) بإحراق ثلاث سيارات مملوكة لمواطنين .

وأكد الشهود أنهم لاحظوا وجوها غريبة عن المنطقة ، قامت بالتعدى على الموجودين بالكاتدرائية ، حيث يعرف معظم أهالى العباسية  بعضهم البعض، كونهم يقطنون بهذه المنطقة منذ زمن بعيد.. ولا يعلمون من الذى بدأ بالتعدى على الآخر 

وأضافوا:”فور حضور قوات الأمن قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بكثافة ، مما أدى إلى فرار جميع من كانوا موجودين من المارة إلى الشوارع الجانبية لحماية أنفسهم .. ونحن أيضاً قمنا بالإبتعاد ومغادرة المنطقة ..وجميع سكان العمائر المطلة على الأحداث، قاموا بإغلاق النوافذ منعاً للتأثر بالغازات المنبعثة.. ومنهم من ترك شقته وغادر مسكنه، ولم نرى أى شىء آخر بعد ذلك إلا من خلال وسائل الإعلام .

وتوجهت البعثة إلى كل من المستشفى القبطى ومستشفى الدمرداش بمحيط الكاتدرائية لمقابلة المصابين الذين تم نقلهم إليها 

ففي المستشفى القبطى، التقت البعثة، الدكتور / محب إبراهيم ، مدير عام المستشفى .. وبالاستفسار عن عدد الحالات التى دخلت المستشفى ونوعية الإصابات أفاد بأن المستشفى استقبلت يوم 7 إبريل 2013 (3) حالات تنوعت إصابتهم ما بين جروح قطعية بأنحاء متفرقة من الجسد ، وطلق نارى .

وتم علاج إحدى الحالات وخرجت ، بينما جرى تحويل الحالة الثانية إلى مستشفى الدمرداش. أما الحالة الثالثة فقد تم حجزها وهي حالة / بيشوى وصفى حبيب والمتمثلة فى ”  جرح تهتكى بأعلى الكتف والرقبة من الجهة اليمنى  ” وجارى علاجها .

وتوجهت البعثة إلى المصاب المذكور للإطمئنان على حالته الصحية، والإستفسار منه عن حقيقة الأحداث.. لكن لم تتمكن من التحدث إليه نظراً لحالته الصحية الصعبة. وفي مقابلة مع ملاك داوود الصحفي بجريدة الشروق ( صديق المصاب “بيشوي وصفي ” صحفي بجريدة الشروق )، أفاد بأنه يوم الحادث كان يتحدث إلى بيشوي تليفونيا، ولكن فجأة انقطع صوت بيشوي وسمع أصواتا غريبة وبعد ذلك انقطع الخط ، وعندما حاول الاتصال به مرة أخري لم يجب أحد .

وأضاف: اتصل بى أحد الأشخاص وأفادنى أن بيشوى مصاب وتم نقله إلى المستشفى القبطى .. فتوجهت إليه مسرعاً، وبمجرد وصولى للمستشفى قابلت عددا من الأشخاص الذين قاموا بنقله ، وأفادونى بأنه كان يحاول تغطية جنازة شهداء الخصوص من أمام الكاتدرائية منذ بداية المراسم.. وفي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهراً وأثناء خروج جثامين الشهداء من الكاتدرائية – في حضور عدد من النشطاء السياسين من كافة التيارات السياسية ومنهم حركة 6 أبريل- وبعد مرور حوالي 15 دقيقة بدأت المناوشات بين الشباب المسيحي الثائر وأشخاص مجهولي الهوية .

وفي تلك الأثناء سمع أصوات ” فرقعة ” ناتجة عن أسلحة نارية أو أسلحة خرطوش، وبدء الهجوم من أحد الشوارع المحيطة بالكاتدرائية، إلى أن تحولت إلى ما يشبه حرب الشوارع، حتى وصل الأمر إلى الضرب من أعلى أسطح المنازل المحيطة، وفجأة أغشي عليه بعد إصابته.. وبعد ذلك حاول مجموعة من أهل المنطقة إفاقته ولكنه لم يتمكن وتوجهوا به إلى أقرب مستشفى لعلاجه .

ورداً علي إستفسارات البعثة أفاد بأن جرح بيشوي غائر بعمق 5 سم وطول 10 سم في الجانب الأيمن من المنطقة الواقعة أسفل الرقبة ، وبداية الكتف من ناحية الظهر .. وأحدث كسرا مستقيما بالفقرة السادسة من عظام الرقبة .. وفي منطقة الصدر كدمة.

تم إجراء جراحة استكشاف وتنظيف الجرح ويحتاج إلى جراحة تجميل وترقيع ، علماً بأنه كامل الوعي وفي حالة مستقرة .

وتم تحرير محضر بالواقعة برقم 2432 ج بقسم الوايلي، وتم تحويله للنيابة للتحقيق فيه .

 وتوجهت البعثة إلى مستشفى الدمرداش ،ولم تتمكن من مقابلة مدير المستشفى، بينما تمكنت من الحصول من أحد العاملين بالمستشفى على كشف بالحالات التى إستقبلتها المستشفى على خلفية أحداث الكاتدرائية، وبلغ إجمالى المصابين من المدنيين وقوات الأمن المركزي عدد 59 حالة ما بين جروح قطعية وطلقات خرطوش واشتباه بإرتجاج في المخ وكدمات .

 وتوجهت البعثة إلى مقر نيابة الوايلي للوقوف على ماهية الأحداث وملابساتها ، والتقت المستشار وليد البيلي ،رئيس النيابة ..وبالإستفسار منه عن سير التحقيقات أفاد  أنه يوجد عدد كبير من المحاضر المحررة من قٌبل المصابين ولكن لا يوجد متهم واحد إلى الآن . وفور علم النيابة بالوقائع توجهت فوراً – عندما سنحت لهم الفرصة لذلك – بعد الأحداث مباشرةً ، ولكن بعد وصولنا إلى الكاتدرائية وبمجرد فتح أبوابها اكتشفنا وجود أكثر من 3000 شخص داخل أسوار الكاتدرائية يهتفون “أطلعوا بره”. ولكن النيابة حاولت احتوائهم وحاولت سماع أقوال البعض منهم حيث قالوا :” فوجئنا بوجود بلطجية يعتدون علينا بجوار قوات الداخلية ومحتمين بها ، وكل هذا دون تدخل من قوات الشرطة لحمايتنا “.

وأضاف :”عند محاولتنا سماع أقوال أهالي منطقة العباسية أجابوا  بأن المسيحيين خلال الجنازة وبمجرد الخروج خارج أسوار الكنيسة ، قاموا بالإعتداء على ممتلكات الأهالي والتعدي على المسلمين في حماية قوات الشرطة “.

وأشار إلى أن بعض شهود العيان أفادوا بأنه أثناء الجنازة شاهدوا أشخاصا من الجنازة يقومون بحرق سيارت الأهالي والتعدي على الناس .. ولم تتدخل الشرطة مما أثار حفيظة أهالي العباسية والمناطق المحيطة بالكاتدرائية ” منطقة أبو حشيش ” وأضطرهم ذلك للنزول للحد من هذه الخروقات .

وحول الإصابات أجاب بأن الإصابات بين قوات الشرطة بلغت 16 ضابطاً و 8 عساكر ، وفي المدنيين حالتا وفاة، وإصابات لأكثر من 80 شخصاً .

وعن مدى حقيقة ما ورد عن قيام قوات الشرطة بإطلاق كثيف للغاز داخل الكاتدرائية، أفاد بصحة هذه المعلومات وأنه جاري التحقيق فيها إلى جانب قيام النيابة بتحريز عدد من مقذوفات قنابل الغاز والتى كانت موجودة أمام المقر البابوى .

وأضاف أن النيابة تلقت أكثر من 45 بلاغاً من أطراف عدة، ولم تفصل فيها إلى الآن.. ولكن في إطار التحقيق أمرت بطلب محاضر مصلحة الأمن العام والأمن القومي والمعمل الجنائي للفحص، بخلاف التقارير الطبية للمصابين وتسجيلات الكنيسة والتلفزيون المصري ، وقال:”طلبنا من الشرطة عمل التحريات اللازمة  للقبض على الجناة “.

وانتقلت البعثة إلى مديرية أمن القاهرة للوقوف علي حقيقة تعامل الأمن مع الأحداث .. وأفاد اللواء مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية الأمن، أن ذلك من اختصاص قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية وبناءً عليه، تم الإنتقال إلى وزارة الداخلية ومقابلة اللواء / أبو بكر عبد الكريم مدير إدارة التواصل المجتمعى بقطاع حقوق الإنسان و المقدم / أحمد الدسوقى، والذين أفادوا بضرورة توجيه خطاب من رئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان بشأن طلب المعلومات التى لدى الوزارة عن تلك الأحداث، وذلك لعرضه على السيد وزير الداخلية لإرسال المعلومات الكاملة والموثقه عن تلك الأحداث إلى المجلس .

وأوصت بعثة تقصى الحقائق بتفعيل القانون بصرامة فيما يتعلق بقضايا الوحدة الوطنية ، وتطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة، وتغيير الخطاب الديني وتعديل المناهج الدراسية.

مسلسل «الاختيار 3» دراما فريدة من نوعها تتناول فترة عصيبة عاشها المصريون في ظل زمن جماعة الإخوان الإرهابية تحت قيادة الرئيس محمد مرسي.

ويعرض المسلسل وثائق ومقاطع فيديو حقيقية تكشف الوضع المأساوي الذي عاشته مصر في هذه الفترة، وسط سياق درامي يتضمن تسلسل الأحداث منذ تولي الجماعة الحكم حتى الرحيل بثورة في جميع شوارع مصر 30 يونيو 2013.

وتناولت الحلقة السابقة من مسلسل الاختيار 3 الكشف عن تدريب عناصر جماعة الإخوان على العنف في مراكز الشباب.

وتضمنت الحلقة الـ 20 تسريبا للقيادي الإخواني محمد مرسي وخيرت الشاطر، نائب مرشد الإرهابية تضمن هجوما على عصام سلطان، القيادي بحزب الوسط الداعم للإخوان، المحبوس على ذمة قضايا إرهاب.

أسماء أبطال مسلسل الاختيار 3 حسب الظهور:

ياسر جلال: الفريق عبدالفتاح السيسي

صبري فواز: الرئيس المعزول محمد مرسي

كريم عبدالعزيز: زكريا يونس ضابط الأمن الوطني

أحمد عز: مروان العدوي ضابط مخابرات

أحمد السقا: مصطفى خليفة ضابط مخابرات حربية

خالد الصاوي: خيرت الشاطر

عبدالعزيز مخيون: محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية

بيومي فؤاد: سعد الكتاتني

مواعيد عرض مسلسل الاختيار 3 على قنوات ON

يعرض مسلسل الاختيار على قناة ON E فى تمام الساعة 9:30 مساء

مواعيد الإعادة على قناة ON E

يعاد مسلسل الاختيار 3 فى هذه الأوقات

مواعيد عرض مسلسل الاختيار 3 على قناة ON Drama

يعرض على قناة ON دراما الساعة 11.20 مساء

مواعيد إعادة مسلسل الاختيار 3 على قناة ON Drama

الساعة 6 صباحا والساعة 10.30 صباحا والساعة 4.40 مساء