رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أوروبي: الأسابيع المقبلة قد تكون حاسمة بالنسبة لحرب أوكرانيا

اوكرانيا
اوكرانيا

قال مسئول أوروبي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، في نبأ عاجل، إن الأسابيع المقبلة قد تكون حاسمة بالنسبة لحرب أوكرانيا، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية. 

وحسب تقارير إعلامية خلال الفترة الماضية، إنه في التاسع من مايو المقبل، تحتفل موسكو بـ"يوم النصر" على النازيين في الحرب العالمية الثانية.

ولهذا التاريخ رمزية كبيرة في السياسة الداخلية الروسية، وهو يوم عطلة رئيسي في روسيا، حيث تغلق البلاد كل عام للاحتفال بانتصارها في الحرب العالمية الثانية على النازيين.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مسئولين أمريكيين وآخرين على دراية بالتاريخ العسكري الروسي قولهم، إن الأسابيع الأربعة المقبلة التي تسبق هذا العيد، ستكون حاسمة وخطيرة للغاية في الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأوضح المسئولون أنه بحلول ذلك الوقت، أمام روسيا سيناريوهان: أن يتمّ صدّ قواتها في إقليم دونباس الأوكراني وبالتالي تُجبر على تقديم ادعاء انتصارات كاذبة، أو شن هجوم وحشي لتحقيق نصر استراتيجي في أوكرانيا.

وقال مسئول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأمريكي للموقع، إن واشنطن وحلفاء آخرين يهرعون لتقديم مساعدات عسكرية هائلة لأوكرانيا نظرًا لمعرفتهم بالمخاطر التي يحملها الشهر المقبل.

من جهته، قال اللفتنانت كولونيل ألكسندر فيندمان، ضابط مشاة سابق ومدير الشئون الأوروبية بمجلس الأمن القومي، للموقع: "في الواقع، الوضع أكثر خطورة، بل يمثّل أكثر من نقطة تحول، وأكبر من أي شيء شهدناه حتى الآن"، مشيرًا إلى أنه "يمكن لروسيا تحقيق أهداف في هذا الإطار".

وأضاف: "أعتقد أنه إذا خسرت روسيا، فستكون قادرة فقط على الاحتفاظ بالأراضي التي كانت لديها. أما إذا نجحت، فأخشى أن تكون هذه وصفة لحرب طويلة الأمد، ولن تتوقف روسيا عند تحقيق مكاسب محدودة"، مؤكدًا أن "الحرب التي يطول أمدها هي وصفة للانفجار في مواجهة محتملة مع الناتو".

وفي 24 مارس، نقلت صحيفة "كييف إندبندنت" معلومات استخبارية من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، تفيد بأن القوات الروسية أُبلغت بأن الحرب يجب أن تنتهي بحلول 9 مايو.

كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عيّن جنرالًا معروفًا في معارك سوريا، لقيادة القوات الروسية في أوكرانيا.

من جهتها، طالبت كييف المجتمع الدولي بجميع أنواع الأسلحة قبل الهجوم الروسي المرتقب. وفي هذا الإطار، أوضح فيندمان أن أوكرانيا بحاجة إلى إعادة إمدادها بالمدفعية التقليدية، وبالطائرات بدون طيار وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق، متسائلًا: "لماذا نترك الأمر للحظ، بدلًا من قلب الموازين بشكل كبير لصالحها، والتأكد من فوزها في المعركة التالية؟".