رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الحكومة الجزائرية: مستعدون للعمل مع الاقتصاديين لتحقيق الاكتفاء الذاتي

أيمن عبدالرحمن
أيمن عبدالرحمن

أكد رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن استعداد حكومته للعمل مع كافة المتعاملين الاقتصاديين، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنويع الاقتصاد وتعزيز الصادرات.


جاء ذلك خلال استقباله، اليوم، لوفد من مجلس التجديد الاقتصادي (مجلس يضم المستثمرين من القطاعي الخاص والعام وهو حلقة وصل ما بين الحكومة والمتعاملين الاقتصاديين)، بمقر الحكومة بالجزائر العاصمة.


وأوضحت الحكومة الجزائرية، في بيان: أنه تم التطرق، خلال اللقاء، إلى أبرز التحديات التي يتعين التغلب عليها للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، لاسيما من أجل بلوغ الأمن الغذائي، والأمن الصحي، وكذلك إلى السبل الكفيلة باسترجاع القيم، وبتعزيز قيمة ومكانة العمل داخل المجتمع.


وفي هذا السياق، شدد رئيس الوزراء الجزائري على ضرورة تضافر الجهود لتعزيز مركز الجزائر إقليميا بتشجيع الشراكات، وتوطين الإنتاج والرفع من نسبة الإدماج، إضافة إلى الاستفادة من المزايا التنافسية للاقتصاد الجزائري.


وبحسب بيان الحكومة، يندرج، هذا اللقاء، ضمن سلسلة المشاورات، التي يعقدها رئيس الوزراء مع الشركاء الاقتصاديين لبحث القضايا المتعلقة بإنعاش الاقتصاد الجزائري.

 

وعلى صعيد آخر، أعلنت الجزائر، عن ترحيبها بأداء الأعضاء المنتخبين حديثًا في غرفتي البرلمان الصومالي اليمين، معربة عن أملها في أن تتواصل عملية التجديد الديمقراطي الجارية وأن تتكلل بنجاح عبر انتخاب رئيس جديد لجمهورية الصومال.


كما أدانت الجزائر بشدة - في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الهجوم الإرهابي، الذي وقع أمس أيضًا بالقرب من مكان البرلمان، مضيفة: تزامن التقدم الملحوظ المتمثل في إجراء الانتخابات بشكل فعلي مع استمرار ظاهرة الإرهاب، يظهر بوضوح تعقيدات الوضع في الصومال، وكذلك التطور الواعد الذي تقع مسئولية دعمه على المجتمع الدولي بالكامل.


وبحسب الخارجية الجزائرية، يمثل تنصيب البرلمانيين الصوماليين الجدد بداية لمرحلة جديدة وهامة على درب تعزيز الهيئات الدستورية القيادية في البلاد، ويفتح آفاقًا حقيقية لتقوية الجبهة الداخلية، من خلال إلتفاف الشعب الصومالي الشقيق حول مؤسساته الوطنية، وهو الأمر الذي يعلي قيم المصالحة الوطنية في مواجهة التحديات المتعددة في البلاد.


وأشار البيان، إلى أن هذا التطور الإيجابي يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للصومال والمجتمع الدولي، لا سيما أنه يأتي بعد أكثر من عام من الخلافات السياسية والاضطرابات الأمنية من فعل الجماعة الإرهابية "الشباب".