رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تزامنًا مع الاحتفال به.. تعرف على أصل تسمية «أحد الشعانين»

الكنيسة
الكنيسة

يحتفل الأقباط اليوم 17 ابريل الجاري بـ"أحد الشعانين"، وترفع الكنائس صلوات القداس فى تلك المناسبة، وهى ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبال الأهالي المسيح بالسعف والزيتون كرمز للنصر، إذ يحمله الأقباط بين أيديهم، ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك فى نهاية قداس العيد.


- التسمية

وقال الأغنسطس حسام كمال في كتابه موسوعة أسبوع الآلام إنه تستخدم الكنائس الشرقية صيغة "عيد الشعانين" لتسمية هذا العيد، وكلمة "شعانين" جاءت من الكلمة الآرامية "هوشعنا" وتعني خلصنا، وهي في اليونانية "أوصنا" بنفس المعنى"خلصنا" 

وتابع: أما اللاتين فيسمونه عيد الأغصان، ويعد هذا العيد في الكنائس الشرقية كرنڤالا للأطفال، وجدهم مجتمعين حاملين سعف النخيل ويتفننون في عمل أشكال رائعة به، وجاء ذكر هذا العيد في المجموع الصفوي باسم  «أحد الزيتونة» وذلك لأن الأطفال حملوا في أيديهم أغصان الزيتون، وكما نعرف الزيتون يرمز للسلام واستقبلت أورشليم السيد المسيح بأغصان الزيتون لأنه ملك السلام .

 وأضاف الأغنسطس حسام كمال، وكان يطلق عليه قديماً أيضاً "أحد المستحقين" والمقصود بالمستحقين هنا هم الموعوظون الذين كانوا يرغبون في التحول من الوثنية إلي المسيحية، وهؤلاء كانوا يمكثون فترة تمتد ما بين سنة إلي ثلاث سنوات يتعلمون فيها مبادئ وأسس الإيمان المسيحي، وفي نهاية هذه الفترة كان يتم اختيار مدي جديتهم في قبول الإيمان المسيحي ، وكان يتم ذلك يوم أحد الشعانين حيث يتم إفراز المستحق منهم تمهيداً لمنحه سر المعمودية والميرون يوم سبت الفرح أو عيد القيامة.

وتابع: وكان يطلق عليه أيضاً "أحد غسل الرأس" حيث كانت الكنيسة قديماً تمارس في هذا اليوم طقس غسل رءوس الذين تم اختيارهم لقبول الإيمان المسيحي لنوال المعمودية والميرون .

 واختتم: وأيضاً يطلق عليه حتى الآن "أحد السعف " وذلك لأن المؤمنين قديماً ومازالوا حتي الآن يحملون سعف النخل في أيديهم في هذا اليوم مثلما فعل اليهود عند دخول المخلص لأورشليم .