قد يؤدي لتفاقم حالتهم.. دراسة تحذر المصابين بالسكر من الطقس الحار

حذرت دراسة بريطانية الأشخاص المصابين بداء السكر من أن الطقس الحار قد يؤدي إلى تفاقم حالتهم، مع توقع وصول درجات الحرارة إلى 22 درجة مئوية في عطلة عيد الفصح ، هناك خطوات يمكن للأشخاص اتخاذها لإدارة حالتهم.

 ويعاني ما يقرب من خمسة ملايين بريطاني من مرض السكري ، 90 % منهم من النوع 2 و 8% من النوع 1، وتقول الدراسة إن الجلوس في الشمس لفترات طويلة يمكن أن يؤثر على مرض السكري لديك لأنك لست نشيطًا للغاية ، مما يجعل مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد.

 وأضافت الدراسة أنه على الجانب الآخر، إذا كنت تتناول الأنسولين لعلاج مرض السكري، فسيتم امتصاصه بسرعة أكبر من موقع الحقن في الطقس الدافئ، وهذا يزيد من مخاطر نقص السكر.

 وأوضحت أنه يحدث نقص السكر في الدم عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بشكل خطير ، مع علامات التحذير المبكرة بما في ذلك السب ، والتعب ، والجوع ، وخز الشفتين،وسرعة ضربات القلب، والشحوب.

فيما قالت منظمة السكري في بريطانيا، إنه لا يوجد سبب يمنع الأشخاص الذين يعيشون مع هذه الحالة من الاستمتاع بالطقس اللطيف إذا كانوا حذرين،  مضيفة إذا كنت تخطط لممارسة النشاط في الشمس، مثل الذهاب للسباحة، فتناول بعض الكربوهيدرات الإضافية في وجبتك قبل ذلك أو كوجبة خفيفة إضافية. 

 وتابعت المنظمة أنه  يجب التحقق من مستويات السكر مسبقًا وتناول وجبة خفيفة سكرية إذا كانت مستوياته منخفضة، واحتفظ بشيء حلو في متناول اليد أيضًا، لافتة إلى أنه يمكن أن تتأثر أجهزة قياس السكر في الدم وشرائط الاختبار في درجات الحرارة القصوى وتؤدي إلى نتائج مضللة.