رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر في الصحف الدولية| الدعم الخليجي وتطوير الطاقة المتجددة أبرزها

الصحف الدولية
الصحف الدولية

تطرقت صحف دولية، اليوم الثلاثاء، إلى العديد من الأحداث المهمة في مصر، من بينها اهتمام دول الخليج العربي بالاستثمار في مصر لجمع تمويلات بمليارات الدولارات تساهم في التخفيف من تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية، وجهود مصر في مجال تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، فضلا عن الاكتشاف الأثري الأخير في موقع "تبة مطوح" بالإسكندرية. 

وتقدم “الدستور” في السطور التالية أبرز ما جاء عن مصر في الصحف الدولية اليوم:  

المونيتور يبرز الدعم الخليجي لمصر 

أكد خبراء اقتصاديون لموقع "المونيتور" الأمريكي أن اهتمام دول الخليج العربي بالاستثمار في مصر والمبادرات الأخيرة الداعمة لها، من شأنها أن تعزز ثقة المستثمرين وتضخ النقد الأجنبي المباشر في الاقتصاد المصري، في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة قائمة من الإجراءات المالية للتخفيف من التداعيات العالمية للأزمة الروسية الأوكرانية. 

ولفت الموقع إلى أن إجمالي الاستثمارات الخليجية في مصر، والتي تصل إلى 22 مليار دولار، تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري ومنع حدوث عجز في الحساب الجاري وتخفيف الصدمات الخارجية، الناجمة عن الأزمة العالمية الراهنة وحالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي المستمر، كما أنها تأتي في الوقت الذي تسعى فيه القاهرة إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي للحصول على المزيد من الدعم. 

خبراء: دول الخليج قد تضخ مبالغ ضخمة في مصر - RT Arabic

وأشار إلى إعلان السعودية بعد ذلك إيداعها 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري، وتوقيع القاهرة والرياض في الوقت ذاته اتفاقية تستهدف جذب استثمارات بقيمة عشرة مليارات دولار بالتعاون مع صندوق "الاستثمارات العامة السعودي" في مصر. 

وفي هذا الصدد، قال كريسجانيس كروستينز، مدير السيادية في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، إنه من المرجح أن تؤدي المساعدة الخليجية في الوقت الحالي إلى الحد من تأثير بعض الاختلالات ونقاط الضعف الأكثر إلحاحًا الناجمة عن وضع الاقتصاد العالمي الراهن، وتساهم في تلبية احتياجات مصر من التمويل الخارجي.

وأضاف للمونيتور أن "الدعم الخليجي يساهم أيضا في تعزيز ثقة المستثمرين وضخ النقد الأجنبي مباشرة في الاقتصاد والنظام المالي في مصر مما يقلل الحاجة إلى الاقتراض في الأسواق الدولية."

من جهته، قال تشارلز روبرتسون، كبير الاقتصاديين العالميين في بنك الاستثمار الحدودي رينيسانس كابيتال، لـ "المونيتور": "إن هذا الدعم البالغ 22 مليار دولار من قطر والإمارات والسعودية يمثل صفقة كبيرة للغاية، حيث يمثل 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي ويغطي عجز الحساب الجاري لمصر".

فيما قال ديفيد باتر، المحلل الاقتصادي البارز، لـ"المونيتور" "هناك ودائع بقيمة 5 مليارات دولار و17 مليار دولار من التعهدات الاستثمارية.. "أشعر أن الدعم الخليجي الحالي يتجه أكثر نحو الاستثمار، لذلك يتعلق الأمر أكثر بكيفية دعم القطاع الخاص. إنه ليس مجرد دعم للحكومة في مصر"، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه طمأنة صندوق النقد الدولي للموافقة على قرض جديد لمصر. 

مجلة أفريقية تبرز جهود مصر لتطوير الطاقة المتجددة 

أبرزت مجلة "أفريكان ريفيو" الأفريقية المعنية بالطاقة، توقيع الحكومة المصرية اتفاقية إطارية مع "صندوق الاستثمار النرويجي"، وشركة "سكاتك" النرويجية؛ للتعاون في مجال تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والبنية الأساسية الخضراء في عدد من  الدول الإفريقية.

ولفتت المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية يتطلع "صندوق مصر السيادي" بالتعاون مع "صندوق الاستثمار النرويجي"، وشركة "سكاتك" النرويجية إلى تنفيذ وتطوير عدد من مشروعات الطاقة الخضراء والبنية التحتية في تسع دول في أفريقيا، هي تنزانيا وغانا وجنوب السودان ورواندا وسيراليون وبوروندي وجيبوتي وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وأضافت أن الاتفاقية تتضمن تشكيل لجنة تنسيقية فيما بين الأطراف الثلاثة لاستكشاف الاستثمارات المحتملة في الدول التسع وتحديد فرص تطوير المشروعات وإجراء دراسات الجدوى لهذه المشروعات تمهيداً لتمويلها وتنفيذها.

الشمس والرياح والهيدروجين.. الطاقة المتجددة تضع مصر على خريطة الاقتصاد  العالمي — مصر 360

ونوهت إلى أنه في وقت سابق من شهر مارس، وقعت مصر مذكرة تفاهم بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي مع شركة "سكاتك" Scatec لتطوير مصنع الهيدروجين والأمونيا الخضراء في منطقة قناة السويس.

وتابعت "ستقام منشأة الهيدروجين والأمونيا الخضراء  في  المنطقة الاقتصادية الخاصة بمنطقة العين السخنة الصناعية وستعمل بمحطات الطاقة المتجددة التي سيتم بناؤها على مقربة من مساحة الأرض المخصصة من قبل هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وسيتم تصميم المصنع بحيث يمكن توسيعه إلى ثلاثة ملايين طن سنويًا في المستقبل. "

يأتي هذا التعاون بين  صندوق مصر السيادي وصندوق الاستثمار النرويجي في إطار الروابط والعلاقات بين مصر والنرويج، وإدراكًا لأهمية التنمية المستدامة في مكافحة تغير المناخ، كما تأتي في إطار الاستعداد التى تقوم بها الدولة المصرية لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في مدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل. 

شينخوا تبرز الاكتشاف الأثري الأخير في تبة مطوح

سلطت وكالة "شينخوا" الصينية الضوء على الاكتشاف الأثري الأخير في موقع "تبة مطوح" بالإسكندرية، حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار على ورشة لصناعة الأواني الفخارية تعود لبدايات العصر الروماني، خلال أعمال الحفائر التي تنفذها. 

ونقلت الوكالة عن مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، قوله في بيان" إن الورشة التي نجحت البعثة في العثور عليها تتكون من مجموعة من الأفران، بينها اثنان محفوران في الصخر، أحدهما في حالة جيدة من الحفظ وله مدخل مقبي في الجانب الغربي". 

وأشارت الوكالة، نقلا عن أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار، إلى أن البعثة كشفت أيضا عن مبنى يقع إلى الجنوب من القرنين المحفورين في الصخر، بداخله مجموعة كبيرة من أواني الطهي وأواني المائدة بالإضافة إلى التحف القديمة. 

تقرير صيني يبرز الاكتشاف الأثري الأخير في موقع «تبة مطوح» بالإسكندرية

وتابعت أن المبنى كان يستخدم على الأرجح لحفظ أواني الاستخدام اليومي، مشيرة إلى أن الكشف يتضمن مجموعة من الوحدات مبنية من الحجر الجيري تعود للعصر البطلمي. 

ونوهت إلى أن إبراهيم مصطفى، رئيس البعثة الأثرية العاملة في تبة مطوح بالإسكندرية، أعلن إنه تم الكشف عن مجموعة كبيرة من العملات يعود أغلبها للعصر البطلمي، تظهر على وجهها صور الإسكندر الأكبر، والبعض الآخر المعبود زيوس وغيرها عليها وجه الملكة كليوباترا. 

ونقلت الوكالة الصينية عنه قوله "تشمل الاكتشافات التي عثرت عليها البعثة أيضا أجزاء من تماثيل الطين النسائي لآلهة ونساء بالإضافة إلى بقايا وأجزاء من خطاطيف الصيد، وهي المهنة التي مارسها سكان المنطقة، ومرساة أحد المراكب. 

وعثرت البعثة أيضا على ما يقرب من مائة دفنة بالإضافة إلى جبانة بنظام فتحات الدفن المحفورة في الصخر، إلا أنها تعرضت للتدمير، الأمر الذي يؤكد أن الموقع تم استخدامه في عصر أقدم من العصر الذي بنيت فيه ورشة الفخار، وأعلنت البعثة أنها سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة.