«راجعين يا هوى».. كيف تصنع مسلسلًا عظيمًا؟
الاختيار ٣.. كل حلقة نكتشف أن الكوارث الضخمة التى حلّت بالبلد كان خلفها خيرت الشاطر، وأن الكوارث كانت تتضخم بسبب أول بطة بلدى منتخبة.
الاختيار ٣.. حصار المحكمة الدستورية.. الحسينى أبوضيف.. لجنة إعداد الدستور.. التصويت ع الدستور فى الفجر.. البلتاجى وعبدالعاطى.. كيف تجاوزنا تلك الأيام وكيف مرت.. ربنا يرحم الحسينى أبوضيف.
يجعله عامر.. محمد محمود ومحمد ثروت صريخ ضحك.
محمد التاجى.. «إنتم جيل بيصور اللحظة وما بيعيشهاش»، من أجمل الجمل المكتوبة فى المسلسل.
راجعين يا هوى يتحرك فى مساحة مختلفة.. كتابة رشيقة وتمثيل عظيم.. وصراع أنوشكا ووفاء عامر بعيد عن الصراع التقليدى بين أى ضُرتين.. أنوشكا بكل الارستقراطية ووفاء بمنقوع التراث الشعبى.
راجعين ياهوى.. يفرض أن يوزع المسلسل على صناع الدراما تحت عنوان «كيف تصنع مسلسلًا عظيمًا».
الكبير حاول أن يتنكر ليعرف مشاكل المزاريطة، لكن للأسف فزاع جاب له لبس بابا نويل، وما إن شاهدته مربوحة حتى خبطته «سؤال فى الجوانيات»: «ما إنت ليك فى الطقومة أهو».
مصطفى شعبان فى «دايمًا عامر» عمل حركة شبحنة ورجع الموبايل اللى اتسرق من مُدرسة الموسيقى بعد مطاردة بالموتوسيكل، وأمير كرارة فى «العائدون» سافر أوروبا علشان يكشف أعضاء تنظيم داعش، وشريف المالكى «محمود حجازى»، قال لهانى سلامة فى «ملف سرى» إن نور خطيبته ما اتخطفتش وإنها راحت لعزبة المالكى بإرادتها، ودياب شاف أخوه توبة وهو متعلق واتعمل عليهم نمرة من سيد الأجنبى «ماجد المصرى» وانتهى الموضوع فى البوليس واتسلم توبة بالفلوس والدهب.. وتوبة طلق مراته قدام الناس..
أكرم حسنى أخيرًا أخد فرصته إنه يغنى فى حفلة وغنى «إيه ياستو أنا»، وهنادى مهنا اتقابلت مع أيتن عامر فى الحفلة.. أما العترة وجونى ولاد الكبير فبدأوا فى نصب السيرك لمربوحة.
رغم أن مصر كلها كانت عارفة الشنطة فيها إيه، لكن أخيرًا تم الكشف عن محتويات شنطة محمد رمضان، طلع فيها تماثيل ودهب وعقود.
حصة التعذيب اليومية فى «فاتن أمل حربى» كانت بعنوان «سحب ملف الأولاد من المدرسة». حد يقفل الإنترنت عن الفنانة نيللى كريم اللى عاملة مجلس قومى للمرأة صغير على صفحتها.. صحيح إن فكرة المسلسل تعالج قضية مهمة «بغض النظر عن النكد اليومى فى الحلقات» لكن واضح إنها مصممة «تعصر» الترند لآخره.
