رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حل اللغز.. حفرية ديناصور تكشف أسرار انقراض الفصيلة بالكامل

بقايا حفريات ديناصور
بقايا حفريات ديناصور

يعتقد العلماء أنهم حصلوا على رؤية غير عادية لليوم الأخير للديناصورات بعد أن اكتشفوا حفرية حيوان يعتقدون أنها ماتت في ذلك اليوم.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإنه يمكن تأريخ الساق المحفوظة تمامًا، والتي تتضمن أيضًا بقايا من جلد الحيوان، بدقة إلى الوقت الذي ضرب فيه الكويكب الذي تسبب في انقراض الديناصورات الأرض قبل 66 مليون عام، كما يقول الخبراء، بسبب وجود حطام من الاصطدام، والذي أمطرت فقط في أعقابها مباشرة.

وقال فيليب مانينج، أستاذ التاريخ الطبيعي في جامعة مانشستر، "إنه جنوني تمامًا".

 وتابغ: "القرار الزمني الذي يمكننا تحقيقه في هذا الموقع يتجاوز أحلامنا الجامحة.. لا ينبغي أن يكون هذا موجودًا حقًا وهو جميل للغاية، لم أحلم مطلقًا في كل مسيرتي المهنية أن ألقي نظرة على شيء مثل هذا فهي تحكي قصة رائعة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تصوير الحفريات لفيلم وثائقي من انتاج هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي، الديناصورات، بعنوان "اليوم الأخير مع السير ديفيد أتينبورو"؛ وخلالها يقوم المذيع بمراجعة الاكتشافات الأحفورية، وعندما نظر السير ديفيد إلى الساق، ابتسم وقال "هذه أحفورة مستحيلة".

وأضافت أن الفريق اكتشف أيضًا بقايا الأسماك التي استنشقت حطام اصطدام الكويكب الذي وقع على بعد 1864 ميلاً (3000 كيلومتر) في خليج المكسيك.

وتابعت أن هذا الاكتشاف بالإضافة إلى وجود حطام آخر تساقطت عليه الأمطار لفترة محددة مباشرة بعد اصطدام الكويكب سمح بتحديد تاريخ الموقع بدقة أكبر بكثير من تقنيات التأريخ الكربوني القياسية.

قال روبرت ديبالما، طالب الدراسات العليا بجامعة مانشستر والذي يقود حفر تانيس: "لدينا الكثير من التفاصيل مع هذا الموقع الذي يخبرنا بما حدث لحظة بلحظة، إنه يشبه مشاهدته في الأفلام، ننظر إلى عمود الصخور، وننظر إلى الحفريات هناك ، وتعيدك إلى ذلك اليوم".

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الفريق عثر أيضًا على بقايا متحجرة لسلحفاة تم تشويشها بواسطة وتد خشبي وثدييات صغيرة بالإضافة إلى جلد من ترايسيراتوبس، وهو جنين تيروصور أحد فصائل الديناصور، داخل بيضتها وما يعتقد العلماء أنه يمكن أن يكون جزء من اصطدام الكويكب نفسه.