رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائبة ميرال الهريدي تعزي البابا تواضروس في مقتل كاهن الإسكندرية

النائبة ميرال الهريدى
النائبة ميرال الهريدى

أدانت النائبة ميرال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، حادث الغدر الذي راح ضحيته القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية مساء أمس الخميس.

وتقدمت النائبة ميرال الهريدى، بخالص العزاء والمواساة إلى البابا تواضرس الثاني باب الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأباء والكهنة، ولعموم الإخوة المسيحيين في وفاة القمص أرسانيوس ، وشددت على أن هذه الأحداث الفردية هدفها إحداث الفتن والوقيعة بين المصريين، ولكن أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين لديهم وعي كبير وعلينا جميعا الانتباه لمثل هذه الأعمال الفردية والتكاتف خلف الوطن.

وأكدت الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن الشعب المصري لديه من اليقظة والفطنة لمثل هذه الأحداث التي يريد مرتكبيها إشعال الفتنة الدينية بين أبناء الوطن وعلى الجميع بأن يتيقَّظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولًا بأول.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن هناك حاجة ملحة إلى إطلاق مبادرات تربوية وتوعوية في المدارس والجامعات وفي المؤسسات الدينية لرفض مظاهر التطرف والكراهية، وتنمية الروح الوطنية لدى أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين.

وأكملت الهريدي: أن مصر مسلمين ومسيحيين نسيج واحد نعيش معا وسويا مدافعين عن هذا الوطن نابذين كافة المظاهر السلبية الدخيلة التي هدفها المس بالسلم المجتمعي.

يذكر ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قد تقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية.

كتب - محمود مصطفى:تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالإسكندرية.
إعلان

وأكد شيخ الأزهر في بيان له، أن قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه فى الآخرة، وقد جعل الله قتلَ نفسٍ واحدة كقتل الناس جميعًا؛ فقال تعالى {من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}.