رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موعد الانتهاء من تطوير وحدات ومراكز السويس وأسوان الصحية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

أعلن د.أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن الانتهاء من أعمال تطوير الوحدات والمراكز الصحية بالسويس وأسوان، باقي محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصّحي الشامل الجديد، شهر يونيو المقبل.

جاء ذلك خلال ترؤس السبكي اجتماع اللجنة التنسيقية للهيئات الثلاث بمنظومة التأمين الصّحي الشامل الجديد، بهدف تسريع وتيرة تطبيق المنظومة الجديدة وامتدادها إلى محافظات مصر، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في مدينة نصر.

وناقش الاجتماع محددات وضوابط التشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية، حيث أشار السبكي إلى استلام مستشفى فايد التخصصي أول مستشفى للجراحات الدقيقة والمتخصصة بالمحافظة، موجهًا بالانتهاء من تسجيل مجمع الإسماعيلية الطبي ومركز 30 يونيو لأمراض الكُلى والمسالك وباقي مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة بالمحافظة، وكذا المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالأقصر، طبقًا لمعايير التسجيل القومية المعترف به دوليًا نهاية شهر أبريل الحالي.

وأشار د.أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى سعى نظام التأمين الصحى الشامل دائمًا لتطبيق رعاية آمنة وأكثر جودة للمرضى، مؤكدًا أن نظام التأمين الصحي الشامل هو نظام يضمن توفير خدمات صحية شاملة ومتكاملة ترتكز على مد المظلة التأمينية لجميع أفراد الأسرة بما يحميها من المخاطر المالية والأعباء النفسية للمرض، مما يحقق الحفاظ على صحة وسلامة جميع المواطنين.

تطرق الاجتماع إلى التعاقد مع شركة "إي فاينانس e-finance" لدعم التشغيل لبرامج الميكنة والتحول الرقمي للخدمات بمنظومة التأمين الصحي الشامل على مدار الساعة، بعد قرار اللجنة الرباعية واللجنة التنسيقية للتأمين الصحي الشامل بدعم تطوير برامج الميكنة والتحول الرقمي للخدمات بالمنظومة، ومنها خدمات "إدارة التطبيقات والنظم، إدارة تحميل ونشر البرامج، مراقبة الشبكات الداخلية، مراقبة البنية التحتية ونظم التشغيل، الدعم الفني وتعميم المنظومة، تشغيل ودعم بيانات المنظومة بالعاصمة الإدارية"، إضافة إلى خدمات أخرى حسب الاحتياج، وأشار السبكي إلى قرار اللجنة بالموافقة على التعاقد.

وتابع حسام صادق، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن تلك الخطوة ضمن خطوات تطوير منظومة الصحة في مصر وبناء مصر الرقمية وإتاحة الخدمات الصحية للمواطنين بشكل أكثر تميزًا، ومؤكدًا العمل الجاد على تزويد منظومة التأمين الصحي الشامل بكل أدوات ووسائل التميز والنجاح التي تعزز تحقيق أهداف المنظومة.

واستعرض الاجتماع، التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة جنوب سيناء، ولفت السبكي إلى موافقة رئاسة مجلس الوزراء مؤخرًا على نقل أصول عدد من المنشآت الصحية بجنوب سيناء إلى الهيئة، والبالغ عددها مستشفيان "شرم الشيخ الدولي، رأس سدر"، إضافة إلى 13 مركزًا ووحدة طب أسرة، وكلف السبكي ببدء اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تأهيل تلك المنشآت الصحية للحصول على التسجيل والاعتماد طبقًا للمعايير القومية المعترف به دوليًا.

ولفت د. حسام أبوساطي، المدير التنفيذي للهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن سلامة وجودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى تعد ركيزة أساسية في منظومة التأمين الصحي الشامل والرعاية الصحية بمصر، متابعًا: لدينا خطوات جادة لتطبيق معايير تضمن جودة الخدمات الصحية وتحسين هذه الخدمات بشكل مستمر وتنظيم القطاع الصحى عمومًا، بما يضمن استمرار القطاع وتنميته وتحسين جودته وتوكيد الثقة فى مخرجات القطاع الصحي.

وتناول الاجتماع بحث آلية التعاون مع هيئة الدواء المصرية لتبادل قوائم الأدوية وتوحيدها لإنهاء أعمال تكويد الأدوية والمستحضرات الطبية، في إطار استراتيجية الميكنة والتحول الرقمي لجميع الخدمات بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

واستعرض الاجتماع موقف مكاتب تسجيل المنتفعين التابعة لهيئة التأمين الصحي الشامل، وذلك بعد انتقال مهام عمليات تسجيل المواطنين بالمنظومة إليها، وكذلك استعراض نتائج التعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية خلال الـ3 شهور في الفترة من (أبريل - يونيو) 2022 لتسجيل المنتفعين من خلال أماكن مخصصة بمراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لها، لضمان سير عملية تسجيل المواطنين بكل سهولة ويُسر.

وناقش الاجتماع التنسيق لحملات توعية المواطنين بمنظومة التأمين الصحي الشامل من خلال الثلاث هيئات، حيث قررت اللجنة تشكيل مجموعة عمل مشتركة من فرق عمل التسويق والتوعية بالهيئات الثلاث للمنظومة، إضافة إلى دراسة إمكانية تكليف إحدى الشركات الرائدة أو الاستشاريين بهذا المجال للتوعية بمشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، والترويج له جماهيريًا، سواء عن طريق المؤتمرات أو الحملات التوعوية أو الرسائل التحفيزية والتوعوية من خلال مراكز الاتصال بالمنظومة وغيرها من وسائل الترويج المختلفة.