رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاتب المغامر.. مثقفون ينعون مجيد طوبيا صاحب «أبناء الصمت»

مجيد طوبيا
مجيد طوبيا

فجع منذ ساعات المشهد الثقافي المصري بخبر رحيل الكاتب الروائي مجيد طوبيا، والذي يعد واحدا من أبرز جيل الرواد في عالم الرواية، إلى جانب رصيده الدرامي والإذاعي الكبير، حيث حولت بعض أعماله إلى شاشات السينما ومسلسلات إذاعية، وكتب أعمال سينمائية، حققت بعضها نجاحا كبيرا، واختيارات لتكون من علامات السينما المصرية، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء كبير ومفتوح  ننقل لكم بعض ممن قاله الكتاب والمثقفين في يوم رحيل طوبيا.

الكاتب الروائي والطبيب إيمان يحيى قال: “وداعا الفنان الموهوب، القصاص الذي كتب (فوستوك يصل إلى القمر) و(كشك الموسيقى)، السينمائى الذي كتب سيناريوهات عظيمة لأفلام خالدة. درس في معهد السيناريو الذي أسسه المخرج العظيم صلاح أبو سيف. كان محبا للناس، يجلس على مقهى بميدان الجامع، ويعشق افكار المساواة والعدل”.

من جانبه كتب الكاتب والمفكر والأكاديمي دكتور نبيل عبد الفتاح “السلام لروح صديقي الحبيب الكاتب الكبير الروائي والقاص مجيد طوبيا”.

وكتب الروائي والسينارسيت عبد الرحيم كمال: “وداعا الروائي والأديب المصري الكبير مجيد طوبيا موهبة مصرية خالصة متفردة رحمه الله رحمة واسعة”.

أما الكاتب والشاعر أحمد سراج قال عبر صفحة التواصل الاجتماعي الفيس بوك نعيا وقال: مجدي طوبيا "مجيد وفتحي. أبناء الصمت والحب “أعزي الكتابة المصرية والإنسانية في رحيل أحد مغامريها الكبار، وأعزي الصديق العزيز فتحي سليمان  اللهم رد جميل مجيد طوبيا الذي كشف بفنه كل عاناه المصريون خصوصًا منذ نكسة يونيه حتى العبور. اللهم رد صنيع فتحي سليمان له في حياته وأسرته ومن يحبه”.

وتابع “ثمة شيء أقوله لمن يعرفون هذا البلد: مصر بخير. فحين كتب مجيد عن أحلام المصريين وأوجاعهم لم يفرق بينهم بسبب اختلاف الدين أو المذهب. وحين أصابه ما يصيب الناس جميعًا من مرض صعب. انتدبت مصر أحد أبنائها ليحمل هذا الأمر بابتسامة صافية ووفاء نادرٍ. أظنها الآن لا تبكي مجيد فقط. لكنها تعزي ابنها فتحي. فالرحمة والسلام لمجيد والعزاء لمصر والعرفان لفتحي. والسلام من أبناء الصمت والحب“.