رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كردستان العراق: سقوط 3 صواريخ قرب مصفاة نفط فى محافظة أربيل

صواريخ
صواريخ

رصد إقليم كردستان العراق، مساء الأربعاء، سقوط 3 صواريخ قرب مصفاة نفط في محافظة أربيل.

وكشف جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان، وقال في بيان إن 3 صواريخ سقطت مساء اليوم قرب محطة تصفية نفط في قضاء خبات على الحدود بين أربيل ونينوى، لافتًا إلى أنه لم تسجل أية أضرار جراء سقوط الصواريخ.

وأضاف أن المعلومات الأولية تشير إلى أن إطلاق الصواريخ تم من قضاء الحمدانية في نينوى . 

في وقت سابق، أدان منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان العراق ديندار زيباري القصف الصاروخي الإيراني الذي طال أربيل مؤخراً.

وقال زيباري في بيان إن الهجوم الصاروخي على المناطق المأهولة بالسكان في مدينة أربيل فجر يوم 13 من الشهر الجاري، يعتبر اعتداء على حياة مواطني إقليم كوردستان وأمنهم وسيادة العراق.

أضاف بالقول: كما يعتبر انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (598) لسنة 1987 القاضي بوقف إطلاق النار بين جمهورية العراق وجمهورية إيران الإسلامية.

أشار إلى أن "هذا الانتهاك يعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية لدولة ذات سيادة بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (36/103) المؤرخ في 9 كانون الأول لسنة 1981"، مشيرا إلى أن "التقييد التام بمبدأ عدم التدخل بجميع أنواعه في الشئون الداخلية للدول هو أمر ذو أهمية عظيمة للمحافظة على الأمن والسلم الدوليين، ولتحقيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وتابع: "استناداً إلى معايير القانون الدولي، فان القصف الصاروخي على مدينة أربيل واستهداف المواطنين، هي جريمة عدوان ويتعارض مع قواعد القانون الدولي، ويعتبر خرقاً للاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، بما فيها الحق في الحياة وسلامة الجسد وحماية ممتلكات الأفراد"، وفقا لديندار زيباري.

وتعرضت مدينة أربيل لقصف بالصواريخ فجر يوم الأحد الماضي، وسقطت بعض تلك الصواريخ بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والمباني.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني تبنيه هذا القصف، بذريعة وجود "مقر تابع للموساد الإسرائيلي"، فيما جاءت ردود ومواقف محلية ودولية تدين وتستنكر ذلك الهجوم، وسط مطالبات بمعاقبة ساسة طهران على انتهاكها سيادة العراق.