رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مشوار محمد رمضان

- لست مندهشًا من أداء محمد رمضان فى مسلسل «المشوار»، خلف «نمبر ١ ومافيا والعربيات والطائرات والترندات المصطنعة» هناك ممثل جيد.. لكن السوق مليانة ممثلين جيدين، وكثيرًا ما تاه عباقرة تمثيل فى السكة، عن نفسى لا ألوم رمضان.. بالعكس من حقه أن يدير منظومة السوشيال ميديا لديه كما يشاء، طالما سيظهر لنا بين الحين والآخر بعمل جيد. 

- المفروض أن دينا الشربينى تبوس إيدها وش وضهر على مسلسل «المشوار» وإلا كنا هنشوفها تشارك مى عمر فى رانيا وسكينة. 

- اللى يشوف نيللى كريم وهى بترقص فى إعلانات زد وأورنج ما يشوفهاش وهى بتنكد على المشاهدين فى فاتن أمل حربى.

- رانيا وسكينة.. فى المسلسل اكتشف البعض أخيرًا أن روبى ما بتعرفش تمثل، ومع الحفلات اللايف اكتشف الكل أنها للأسف ما بتعرفش تغنى وصوتها وحش.. فضلًا عن أن وزنها زاد ومش هتعرف ترقص.. أفضل حل لها أن تختفى سنتين وترجع من جديد باعتبارها نوستالجى.. ولعن الله مَن حضّر عفريت النوستالجى وجعلنا نحتفى بأى حاجة قديمة حتى لو كانت جبنة.

- الحلقة الثالثة من دراما رمضان كانت حلقات ضيوف الشرف.. ظهر فيها تامر هجرس فى مسلسل «أحلام سعيدة» كزوج محتمل لغادة عادل، ومحمد ممدوح فى مسلسل «مكتوب عليا» كطبيب نفسى يعالج أكرم حسنى، كما ظهر المطرب محمد رشاد بشخصيته الحقيقية فى مسلسل «ملف سرى» لهانى سلامة أثناء تسجيل أغنية فى الاستديو، وعبدالمنعم أبوالفتوح فى ظهور خاص فى «الاختيار ٣».

- حتى الآن أكرم حسنى الأفضل فى الكوميديا، يليه «الكبير» الجزء السادس، ثم «فى بيتنا روبوت». 

- بعيدًا عن ضجيج الترندات الوهمية يتحرك مسلسل «دايمًا عامر» بشكل جيد.. المسلسل إعادة اكتشاف لموهبة مصطفى شعبان فى الكوميديا.. طلع دمه خفيف.

- «راجعين يا هوى» عمل شديد العذوبة.. تخيل نص من تأليف الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، ومعالجة درامية محمد سليمان عبدالمالك، وبطولة خالد النبوى. 

- «الاختيار ٣».. الحلقة الثالثة من «الاختيار» كانت تحت عنوان «أخونة الدولة»، كلنا شاهدنا ما يتم فى عهد الإخوان، كل فى مجاله لا ترقيات إلا إذا كان من الجماعة أو الحزب ولا تعيينات.. مفاصل الدولة يتم فيها إحلال وتبديل.. فقط كانت هناك مؤسسات تقف على قدميها فى وجه الأخونة.. المسلسل عرض نموذجين الأول خلال اجتماع مرشد الجماعة مع وزير الدفاع وقتها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، فى محاولة للدخول إلى الجيش، والثانى لأول بطة بلدى منتخبة مع اللواء أحمد جمال، وزير الداخلية، لكى يدخلوا الشرطة.. فى المقابل كانت الأجهزة الأمنية ترصد دخول شحنة أسلحة ضخمة إلى سيناء.. البلد دى ربنا نجدها أقسم بالله. 

- ما يحدث من مشاحنات على السوشيال ميديا بين ميليشيات الشاطر وتلاميذ حازم بسبب التسجيلات التى تم عرضها فى «الاختيار ٣»، هى جزء من صراع كنا سندفع ثمنه لو استمر هذا التنظيم فى حكم مصر. 

- فى الجزء السادس من «الكبير».. ظهرت الكبيرة، بكل جبروتها وقوتها، دى مسكت أشرف من زوره حسيت أنا شخصيًا بالاختناق، المفروض أنها ستعيد الانضباط للمزاريطة وتثبت العمودية فى بيت الكبير، والكبير هيتجوز، حتى الآن لا أتصور شخصًا يحل محل هدية، لكن فى اعتقادى أن الكوميديا فى المسلسل ستأخذ منحنى آخر.. المساحات التى يمنحها مكى للآخرين تقول ذلك. 

- «العائدون» مسلسل سيعيش كثيرًا بعد رمضان.. التفاصيل فيه أكثر من مرعبة تكشف حجم المخاطر التى حولنا فى الوقت الذى كنا أنا وأنت والسامعين عايشين فى مية البطيخ. 

- أقوال مأثورة: 

«لو حضراتكم ماخفتوش من سيطرة الإخوان يبقوا مش بتخافوا على مستقبل مصر ودا مش طبيعى إن الجيش يبقى غايب عن مستقبل مصر.. منطلق كلامى هو الخوف على المؤسسة العسكرية وغيرة عليها، أنا لو هختار بين الإخوان وبينكم هدى صوتى لأى حد فيكم بمن فيهم المشير طنطاوى».

«عبدالمنعم أبوالفتوح- تسجيل عُرض فى الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار»