رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على الأحراز المضبوطة برفقة «دعاء سهيل» خبيرة التغذية

دعاء سهيل
دعاء سهيل

«هاتف محمول».. هو الحرز المضبوط برفقة دعاء سهيل، خبيرة التخسيس والتغذية، في واقعة اتهامها بالنصب، والاحتيال على المواطنين.

وبفحصه فنياً تبين أنه يحوي آثارًا ودلائل تؤكد نشاطها والإدعاء بقدرتها على تصنيع تركيبات دوائية للتخسيس وعلاج النحافة والترويج لمنتجات علاجية تقوم بتصنيعها، قامت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة برصد وتتبع نشاط المذكورة للوقوف على أبعاد نشاطها المشار إليه.

وبمواجهة المتهمان أقرا ملكيتهما للمضبوطات وارتكابهما تلك المخالفات بقصد تحقيق الربح المادي، وتبين أنها قامت بإنشاء وإدارة قناة على موقع التواصل الاجتماعى "يوتيوب" وصفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "بدون ترخيص من الجهات المعنية"، والترويج لمنتجات علاجية تقوم بتصنيعها من خلال إعلانات تقوم بتصويرها وبثها دون ترخيص من الجهات المختصة.

تواجه «دعاء سهيل» خبيرة التخسيس والتغذية، تهمة النصب والاحتيال على المواطنين، وانتحال الصفة والظهور على قنوات فضائية والادعاء بدراستها وحصولها على الدكتوراه.

وكشفت التحقيقات عن أنها روّجت لتلك الأدوية عبر شاشات القنوات الفضائية، وادعت أن تلك الأدوية تقضي على السمنة وتساعد على التخسيس، وأن هذه الأدوية التي روّجت لها مجهولة وغير مصرح بتداولها من الجهات المختصة.

وتواجه «دعاء سهيل» تهمة النصب وانتحال الصفة لأنها ادعت أنها خبيرة في مجال سمنة والتخسيس، إذ ظهرت في العديد من البرامج الفضائية، أعلنت خلالها عن منتجات مجهولة المصدر، وأكدت أنها تقي من أضرار السمنة، وتساعد على التخسيس بشكل سريع، مما قد يشكل خطورة على صحة المواطنين، وادعت دعاء أنها حاصلة على دكتوراة التغذية العلاجية من الخارج من إحدى الجامعات.

تعود تفاصيل الواقعة عندما وردت تحريات للإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، تفيد ممارسة خبيرة التغذية دعاء سهيل نشاطا طبيا، والترويج لأدوية مجهولة المصدر غير مسجلة بوزارة الصحة.