رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إفشاء أسرار الدولة.. تاريخ هشام قنديل الإجرامي بعد تصدره التريند

هشام قنديل
هشام قنديل

تصدر هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق في عهد المعزول محمد مرسي، تريند محرك البحث العالمي جوجل بعد تجسيد الفنان صبحي خليل أمس لشخصيته في الحلقة 3 مسلسل «الاختيار 3».

وظهر في الحلقة أثناء اجتماعه مع ضباط الأمن الوطني ومحاولته استقطابهم لجماعة الإخوان عن طريق إغرائهم بزيادة مرتباتهم، قائلا: «شغل الجهاز مش زي زمان».

ويقدم «الدستور» في التقرير التالي أبرز جرائم هشام قنديل أثناء توليه رئاسة الوزراء في عهد جماعة الإخوان الإرهابية.

مدينة قطر الصناعية

وافق هشام قنديل وحكومته على مشروع بناء «مدينة قطر الصناعية في السويس»، وذكرت الصحف القطرية بأن منتدى الاستثمار القطري المصري سيقوم بعمل استثمارات صناعية بقيمة 5.2 مليار دولار أمريكي في منطقة غرب السويس تحت اسم مدينة قطر الصناعية وتقدم المحامي سمير صبري بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، للمطالبة بوقف تنفيذ ذلك القرار لخطورته على السيادة المصرية بقناة السويس.

تسريب معلومات خطيرة لإثيوبيا لمساعدتها على بناء سد النهضة

اتهم هشام قنديل في عام 2014 بتسريب معلومات سرية وبيع خرائط مساحية إلى دولة إثيوبيا، لمساعدتها في بناء سد النهضة، وبيع مجموعة من الخرائط والبيانات عن النيل الأزرق ونهر عطبرة ومناسيب المياه واتجاهها في المنطقة، باعتبار أن مصر هي الدولة الوحيدة في إفريقيا التي تمتلك هذه الخرائط والمناسيب عن نهر النيل منذ عهد محمد على باشا، مما يهدد الأمن القومي المصري، ووقتها تلقى الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام الأسبق، بلاغ ضده وضد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الري يتهمها بإفشاء أسرار الدولة ومنح شركة بناء السد الإثيوبي معلومات سرية، مما هدد حق مصر في مياه النيل، حيث أمَدّ شركة «بلبادس» الهولندية التي وضعت تصميم سد النهضة الإثيوبي بمعلومات ودراسات وبيانات سرية عن إيرادات النهر والفيضان في مصر، أثناء توليه رئاسة الوزراء مما ساعد الشركة المملوكة لشخصيات يهودية في الإسراع بإنجاز التصميم ثم وقع وقتها على اتفاقية لإتاحة المعلومات، برعاية الاتحاد الأوروبي، و17 منظمة غير حكومية مقابل 4 مليون ونصف مليون يورو، حصلت بموجبه الشركة الهولندية على دراسات وملفات ومعلومات سرية.

مما هدد الأمن القومي لمصر، بسبب استخدام الجانب الإثيوبي تلك الوثائق في بناء السد، وأن إثيوبيا ليس لديها كفاءات تقوم على هذه الدراسات، لذلك لجأت إلى تلك الشركة، لأن لديها معلومات كاملة ودراسات بحثية مصرية عن إنشاء السد وتم إقرار الاتفاقية وإعداد اللائحة المالية لها، دون عرضها على المجلس العسكري، ودون توقيع رئيس الجمهورية، أو العرض على مجلس الشعب، وفقًا للمتبع في مثل هذه الاتفاقيات، حيث قامت وزارة الري على صرف قيمة مبلغ الاتفاقية.

تقديم استقالته

قدم هشام قنديل استقالته احتجاجًا على أحداث دار الحرس الجمهوري، وبعدها تم تقديم عدد من البلاغات ضده.

إلقاء القبض عليه

تم القبض على هشام قنديل في ديسمبر عام 2013، وهو يحاول الهروب من مصر إلى السودان، ووقتها كان مطلوب لتنفيذ حكم قضائي نهائي صدر ضده بالحبس لمدة سنة بعد إدانته بعدم تنفيذ حكم قضائي سابق لصالح عمال طنطا للكتان وشركة النيل لحليج الأقطان.