رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولياء أمور يجيبون

مع انطلاق امتحانات الصف الرابع الابتدائي.. أولياء الأمور:«ليه كل حاجة صعبة؟»

امتحانات الصف الرابع
امتحانات الصف الرابع الابتدائي

أثار طلاب الصف الرابع الإبتدائي حالة من الجدل منذ انطلاق العام الدراسي الحالي، بسبب صعوبة المناهج ومطالبة أولياء الأمور أكثر من مرة بتعديل المواد الدراسية كي تناسب عقلية الأطفال في مثل ذلك السن.

ومر العام بأكمله دون أن يحدث أي جديد أو تغيير في تلك المناهج، حتى جاءت لحظة الامتحانات التي يخضع فيها الطلاب لامتحانات في المناهج التي عانوا في دراستها لتثير الامتحانات الجدل أيضًا من قبل أولياء الأمور.

وأدى طلاب الصف الرابع الابتدائي، امتحان مادة اللغة العربية والتربية الدينية الخاص خلال شهري فبراير ومارس، ورقيًا بنمط الأسئلة الموضوعية والمقالية التي تركز على فهم الطالب لمخرجات التعلم وليس الحفظ والتلقين.

وعقدت الامتحانات للطلاب ووسط تطبيق الإجراءات الوقائية المشددة لمواجهة كورونا كتعقيم وتطهير اللجان الامتحانية وقياس درجة حرارة الطلاب والمعلمين قبل السماح لهم بدخول اللجان الامتحانية.

وبالرغم من إثارة الجدل طوال العام إلا أن نسب حضور الطلاب تخطت الـ96%، بحسب الوزارة فإن الطلاب الذين تغيبوا يتم عقد امتحان تكميلي لهم، إذ اشتملت أسئلة الامتحانات على أجزاء المقرر الدراسي حتى شهر مارس، وتنوعت ما بين الموضوعية والمقالية.

"الدستور" اقتربت أكثر من المشهد من خلال معرفة كيف مر اليوم الأول من امتحانات الصف الرابع، سواء من قبل الطلاب أو أولياء الأمور نتيجة صعوبة المناهج التعليمية.

شيرين جمال، إحدى أولياء الأمور، والتي لم تتفاجأ بعقد امتحان الصف الرابع الابتدائي في أول يوم رمضان: "من أول السنة وإحنا اتعودنا على الصعوبات دي خصوصًا للصف الرابع الابتدائي طول السنة والمنهج صعب وكمان الامتحانات اتعملت في أول يوم رمضان ودرجة الحرارة العالية وهيكملوا باقي الامتحانات في رمضان من غير أي اعتبار أنهم صغيرين".

وأضافت: "كان ممكن يتم تأجيل امتحانات الميد تيرم بعد رمضان أو قبله، بسبب صعوبة الطقس في الأيام دي، غير انشغال أولياء الأمور بتجهيزات رمضان عن المذاكرة للطلاب وكان الوقت مضغوط على كل الأطراف ومكناش ملاحقين نذاكر ليهم بسبب تجهيزات رمضان".

تابعت: "ليه من أول السنة في صعوبة في كل شيء على طلاب الصف الرابع الابتدائي، سواء في المناهج أو اختيار توقيت الامتحان، خصوصًا أن المنهج صعب عليهم طول السنة ووقت الامتحان تم ضغطهم ما بين الامتحانات وبين رمضان كان ممكن نلاقي صيغة تريحهم بشكل أفضل".

أحمد مراد، أحد أولياء الأمور، والذي رأى أن هناك ظلم كبير يتعرض له طلاب الصف الرابع الابتدائي منذ بداية العام: "أول يوم رمضان مصر كلها أجازة في البيت سواء قطاع خاص أو قطاع عام وأولادنا نزلوا امتحنوا وهيكملوا امتحانات في رمضان في الجو الحر".

تابع: "طالبنا بتغيير الجدول أكتر من مرة وكان فيه رفض من التعليم، وإصرار أن الامتحانات تكمل في رمضان، رغم الاعتراضات طول السنة على صعوبة المناهج، والمطالبة بتعديل أو حذف أجزاء اللي مكنش لها أي صدى أو استجابة عند وزارة التربية والتعليم".

أضاف: "لما نزلت عشان ابني يروح الامتحان كانت الحرارة عالية ومفيش حد في الشوارع لأن الناس كلها في البيت أول يوم رمضان باستثناء طلاب سنة رابعة، وفيه منهم طلاب بتصوم مع درجة الحرارة العالية واتحرموا من أجواء أول يوم رمضان ونزلوا امتحنوا في الحر".