رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الاقتصاد السلوفاكى: إذا كان الشرط هو دفع ثمن الغاز بالروبل سنفعل

وزير الاقتصاد السلوفاكي
وزير الاقتصاد السلوفاكي ريخارد سوليك

أعلن وزير الاقتصاد السلوفاكي ريخارد سوليك، أنه يقبل إمكانية دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل نظرا لإصرار موسكو على ذلك.

في تصريحات متلفزة، قال سوليك إن "توريدات الغاز لا يمكن وقفها"، مشيرًا إلى أنه إذا كان شرط مواصلة هذه التوريدات هو دفع ثمن الغاز بالروبل فسوف تمتثل سلوفاكيا لهذا الشرط.

وذكر الوزير أن البعض قد يعتبر هذا الموقف بأنه "براجماتي جدا".

ولفت سوليك إلى أن التوريدات الروسية تلبي 85% من احتياجات بلاده من الغاز الطبيعي، مضيفا أن تنويع مصادر الغاز سيتطلب سنوات عدة.

أضاف: "أدعو إلى أن نعمل سويا ضمن إطار الاتحاد الأوروبي في هذه المسألة ونبحث عن حل مشترك. لكن لا يمكن قطع الغاز عنا".

في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عن أنه واثق من أن نظام الدفع مقابل الغاز الطبيعي بالعملة المحلية «الروبل» سيتم تطبيقه على الصادرات الروسية الأخرى، حسبما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأقرت الحكومة الروسية، في وقت سابق، نظام الدفع مقابل استيراد الغاز الطبيعي من روسيا بالروبل فقط، وهو ما تسبب في استقرار نسبي في العملة الروسية أمام الدولار الأمريكي.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، عن أن بلاده ستصدر الغذاء والمحاصيل إلى الدول الصديقة فقط وبعملة الروبل أو بعملات تلك الدول.

وحذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيدف، الجمعة، من أن روسيا، التي تعتبر مُصدرا رئيسيا للقمح في العالم، قد تُقصر بيع إمدادات المنتجات الزراعية على الدول "الصديقة" فقط، وسط العقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية.

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 39، منذ بدايتها في 24 فبراير الماضي.

واكتسب الصراع الروسي- الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

في أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.