رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحالف الفتح العراقى: السنة والأكراد يرفضان تهميش «الإطار التنسيقى من الحكومة»

العراق أعلن تحالف
العراق أعلن تحالف السيادة في العراق، اليوم الأحد، عن استمرار

كشف تحالف الفتح في البرلمان العراقي، اليوم الأحد، عن تفاصيل مبادرة الإطار التنسيقي والحكومة التوافقية التي يدعو لها. 

وأوضحت عضو تحالف الفتح، سهيلة السلطاني، اليوم الأحد، معنى الحكومة التوافقية التي يدعو لها تحالف الفتح والإطار التنسيقي، حسبما أفادت وكالة بغداد اليوم. 

- الحكومة التوافقية التي دعت لها قوى "الإطار" لا تُبنى حسب المحاصصة الطائفية

وقالت إن الحكومة التوافقية التي دعت لها قوى الإطار لا تعني أنها تُبنى حسب المحاصصة الطائفية وتوزع المناصب فيها على هذا الأساس، مضيفة أن ما دعا له الإطار فيما يخص الحكومة التوافقية هو أنها حكومة لا تقصي أي طرف عراقي وتكون حكومة يتوافق فيها الجميع ويرضى عنها الجميع.

وتابعت عضو تحالف الفتح، أن تشكيل حكومة تهمش الإطار، الذي يمثل جزءًا كبيرًا من مكونات الشعب، أمر مرفوض ولا يمكن القبول به، مشيرة إلى أن السنة والكرد هما أيضًا رافضان لتهميش الإطار التنسيقي وإبعاده عن مباحثات تشكيل الحكومة.

وفي سياق متصل، أعلن تحالف السيادة في العراق، اليوم الأحد، عن استمرار الاتفاق مع التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني في تشكيل حكومة الأغلبية.

ووفقًا لوكالة الصحافة المستقلة العراقية، أكد النائب عن تحالف السيادة عبدالكريم عبطان، استمرار الاتفاق مع التيار الصدري، والحزب الديمقراطي الكردستاني، في تشكيل حكومة الأغلبية، مضيفًا: «سنبارك للشركاء في حال حققوا نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بدوننا».

وقال "عبطان" إن المشكلة الحقيقية تتمثل بتحقيق نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، التي هي حضور 220 نائبًا، وفقًا لما اشترطته المحكمة الاتحادية في المادة 70، وهذا لم يكن موجودًا بالدورات السابقة، فالعلّة الحالية هي في حضور 220 نائبًا.

وأضاف أنه حصل تواصل بين قيادات تحالف السيادة ومقتدى الصدر، نظرًا لخطورة المرحلة الحالية على العراق ودول الإقليم وحتى العالم، وأن الانسداد السياسي المستمر قد يُحدث بعض المشاكل، كما أن التجربة السابقة كانت مريرة، لهذا نرغب بتجربة جديدة بعيدة عن خندق الطائفية عسى أن تنفع العملية السياسية.