رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنوز مذهلة.. تقرير دولي يبرز تفاصيل جديدة حول مقبرة «حتب حرس»

أرشيفية
أرشيفية

كشفت منظمة" ناشيونال جيوجرافيك" الشهيرة ، عن تفاصيل مقبرة "حتب حرس" بالقرب من هرم خوفو، حيث احتوت المقبرة على ما وصفته بالكنوز الهائلة.

وقالت ناشيونال جيوجرافيك في نسختها الفرنسية: “بعد وقت قصير من اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، تم اكتشاف مقبرة ملكية أخرى سليمة في ظل هرم خوفو وهي مقبرة حتب حرس”.

اكتشاف مقبرة حتب حرس


وقالت ناشيونال جيوجرافيك، إنه في عام 1922، تسبب اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد هوارد كارتر في إثارة ضجة كبيرة حول العالم، حيث بات سحر مصر القديمة يزداد في الانتشار في كلا من  أوروبا والولايات المتحدة.

ومنذ بداية القرن العشرين، قامت مجموعة دولية من المتخصصين بإجراء تنقيب منهجي في هضبة الجيزة، التي تضم أشهر أهرامات مصر الثلاثة. 

ويعود اكتشاف مقبرة حتب حرس إلى عشرينات القرن الماضي، على يد عالم الآثار جورج ريزنر، ولكن المياه كانت قد أتلفت العديد من محتويات المقبرة وتم ترميم المتبقي منها.

مقتينات مقبرة حتب حرس

وصف جورج ريزنر في مذكراته والتي نقلتها ناشيونال جيوجرافيك، حجرة الدفن ومحتوياتها على النحو التالي، يوجد تابوت كبيرة وعارضة مغطاة بالذهب تماما وعلى على الجانب الغربي من التابوت، كما كانت هناك عدة صفائح من الذهب مطعمة بالخزف، وعلى الأرض كانت هناك كتلة من الإكسسوارات الذهبية.

كما تم العثور على العديد من المقتنيات المصنوعة من الذهب الخالص مع مظلة وسرير وكرسي بذراعين، كما تم نقش اسم صاحب المقبرة على ضهر الكرسي "حتب حرس".

ووقفا لريزنر، فان لوحة حتب حرس ، كانت مصنوعة من الخشب المذهب والمطعمة بالخزف ، مزينة بزخارف تمثل الصقور الجاثمة على أعمدة من البردي. 

وكانت "حتب حرس" هي والدة “خوفو” الفرعون الثاني من الأسرة الرابعة وباني الهرم الشهير الذي يحمل اسمه والذي ظل دفنه مدفونًا في ظل هذا النصب لأكثر من أربعة آلاف عام.

وتم افتتاح تابوت حتب حرس في مارس 1927 لكنه لم يكن يحتوي على أي رفات بشرية وحتى اليوم، يتساءل المؤرخون عما يمكن أن يحدث لهم.

واقترح جورج ريزنر أن حتب هيريس ربما دفنت بالقرب من زوجها سنفرو في دهشور وعندما أنشأ خوفو مقبرة جديدة في الجيزة بعد ذلك، لم يكن من الممكن نقل رفات والدته إلى هناك. 

وقال آخرون، من المفترض أن يتم دفن حتب حرس في الهرم الأصغر عند سفح هرم خوفو.

وبعد حملة التنقيب، تم ترميم الكرسي بذراعين وهو معروض الآن في المتحف المصري بالقاهرة.