رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف واجهت بريطانيا أكبر موجة لارتفاع أسعار الطاقة والخدمات؟

ارتفاع فواتير الغاز
ارتفاع فواتير الغاز في بريطانيا

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن المواقع الإلكترونية لمزودي الطاقة تكافح للتعامل مع طوفان من حركة المرور في "يوم الجمعة الكئيب"، حيث تطبق أكبر زيادة في أسعار الغاز والكهرباء في الذاكرة الحية في يوم الزيادات المجدولة للضرائب والخدمات المنزلية نفسه.
وأضافت أنه تم نصح العملاء في بريطانيا العظمى الذين يسعون للحصول على فواتير طاقة أرخص بإرسال قراءات العدادات عبر الإنترنت قبل زيادة يوم الجمعة بنسبة 54٪، حيث يرتفع متوسط ​​الفاتورة السنوية إلى 1.971 جنيه إسترليني، ما يشكل ضغطًا غير مسبوق على مواقع الويب الخاصة بالموردين.
وتابعت أنه كانت صفحة قراءة العداد لشركة بريتش جاز، أحد أكبر موردي المملكة المتحدة، تعرض رسالة خطأ صباح اليوم الجمعة، بينما كانت شركتا E.ON وEDF تكافحان أيضًا لمواجهة الانقطاعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسر تواجه زيادات متعددة في الأسعار اعتبارًا من اليوم 1 أبريل، من ضريبة المجلس وضريبة القيمة المضافة على مكاييل البيرة إلى فواتير النطاق العريض والهاتف، وكلها تزيد من أزمة تكلفة المعيشة، مع توقع معدل تضخم قد يصل إلى أعلى مستوى في 40 عامًا هذا العام.
وتابعت أنه مع تساقط الثلوج والبرد في جميع أنحاء المملكة المتحدة هذا الأسبوع، تحدثت العائلات والمتقاعدون عن الاضطرار إلى إيقاف التدفئة وفصل النطاق العريض لتحمل ارتفاع تكلفة الغذاء.
وأضافت أنه على الرغم من ذلك، سيظل أولئك الذين لديهم عدادات الدفع المسبق والذين يتوقفون عن استخدامها يجدون فواتير الغاز والكهرباء تنفد بسبب ارتفاع الرسوم الأسبوعية الدائمة التي تصل إلى 6.15 جنيه إسترليني، على الرغم من عدم وجود طاقة للتدفئة أو الإضاءة أو الطهي.
وقال مركز الأبحاث التابع لمؤسسة ريزوليوشن إن عدد الأسر في إنجلترا التي تعاني من "ضغوط الوقود" قد تضاعف بين عشية وضحاها، من 2.5 مليون إلى 5 ملايين شخص.