رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس أساقفة كانتربرى: إقليم الإسكندرية جزء من الكنيسة الأنجليكانية وندعم موقفه القانونى

كنيسة
كنيسة

اختتمت الطائفة الأسقفية الأنجليكانية، مؤتمر رؤساء الأساقفة الذي استضافه قصر لامبث بلندن الأسبوع الجاري، برئاسة دكتور جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري والرئيس الروحي للكنيسة الأنجليكانية في العالم، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية.

و جدد البيان الختامي للمؤتمر تأكيده على أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية ومركزه مصر ويمتد لعشر دول إفريقية، جزء أساسي من الطائفة الأنجليكانية في العالم، مشددًا على دعمه للمطران سامي فوزي كرئيس لأساقفة الإقليم.

وأشار البيان الختامي أشار إلى ويلات الحرب في مناطق متفرقة من العالم ، ومن أبرزها أوكرانيا وبعض مناطق إفريقيا، ناقلًا صلوات الأساقفة أن يعم السلام في العالم أجمع.

ولفت البيان إلى ما يجتاح العالم من أزمات بسبب وباء كورونا، والتغير المناخي، الأمر الذي زاد من نسب الفقر في بعض مناطق العالم وشكل تحديات كبيرة للكنيسة.

واختتم البيان تأكيده على التحديات التي تواجه الكنيسة العامة في خدمة الإنسانية وفي نقل رسالة المسيح الراعي وفي السير وفقًا لإرادته ومشيئته في الخدمة والرعاية الكنسية.
من جانبه أعرب الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن تقديره الشديد لبيان الطائفة الانجليكانية في العالم، مؤكدًا على سعادته بالمشاركة في اجتماعات رؤساء الأساقفة في لندن للمرة الأولى بعد تنصيبه رئيسًا لأساقفة إقليم الإسكندرية.

- الكنيسة الأسقفية في مصر

دخلت الكنيسة الأسقفية مصر فى مطلع القرن التاسع عشر، ساهم في دخولها إلى مصر التجار الإنجليز المسيحيون المنتمون للطائفة «الإنجيليكانية»، الذي كانوا دائمي التردد على الإسكندرية.

وأول كنيسة أسقفية في مصر أقيمت عام 1839، على قطعة أرض أهديت للطائفة من محمد علي باشا بميدان المنشية بالإسكندرية، وسميت فيما بعد كنيسة القديس مار مرقس الرسول للأسقفيين الإنجليكان.