رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إثيوبيا تفشل فى الأمم المتحدة.. و66 دولة تصوت ضد اقتراحها

إثيوبيا
إثيوبيا

فشلت إثيوبيا في منع التمويل لإجراء تحقيق دولي في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان من قبل جميع أطراف النزاع بين أديس أبابا ومتمردي تيجراي.

وعملت أديس أبابا، أمام لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة المسئولة عن شئون الميزانية، دون جدوى، التصويت على نص يمنع تمويل تحقيق الأمم المتحدة.

وصوتت 66 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 193 ضد اقتراح إثيوبيا، و27 لصالحها، وامتنع 39 عن التصويت، ولم تشارك الدول الأخرى في التصويت، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس".

من جهته، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: نعتقد أنه من حيث المبدأ، يجب تمويل لجنتنا التحقيق الذي وافقت عليه الدول الأعضاء ومجلس حقوق الإنسان.

وأكد دوجاريك: إنه بالنسبة لإثيوبيا أو في أي مكان آخر في العالم، يجب التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، فهي عنصر حاسم في مسئولية الدولة.

تجدر الإشارة إلى أنه فى 17 ديسمبر الماضى تم إنشاء لجنة تابعة للأمم المتحدة بشأن إثيوبيا، بقرار من مجلس حقوق الإنسان فى جنيف، ومن المفترض أن ترأسها فاتو بنسودا، المدعي العام السابق للمحكمة الجنائية الدولية، لمدة قابلة للتجديد سنة واحدة.

ومن مهام تلك اللجنة التحقيق في الانتهاكات التي ارتكبها كل طرف في الحرب، التي بدأت في نوفمبر 2020، بين إثيوبيا ومتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في شمال البلاد.

وفى مارس الماضى، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لإثيوبيين يرتدون زيا عسكريا يحرقون رجلا حيا في أديس أبابا.

وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن السلطات الإثيوبية فتحت تحقيقا بعد انتشار مقطع الفيديو الذي يظهر مجموعة من الأفراد، بعضهم يرتدي زيا عسكريا، يحرقون رجلا على قيد الحياة بشمال غرب إثيوبيا.

وظهر في مقطع الفيديو رجل عاجز تحرقه مجموعة من الرجال، بعضهم يرتدي زي الجيش الإثيوبي، وقد وجهوا له الشتائم باللغة الأمهرية، اللغة الرسمية في إثيوبيا. 

من جهتها، أعلنت خدمة الاتصالات التابعة للحكومة الإثيوبية عن أنه تم تصوير الفيديو في منطقة بني شنقول- قمز، المتاخمة للسودان وجنوب السودان، في شمال غرب إثيوبيا.