رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير السياحة: تنسيق لتحويل جميع المنشآت الفندقية إلى «صديقة للبيئة»

صورة من الاجتماع
صورة من الاجتماع

قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن الوزارة عملت على الترويج لمنتج السياحة الثقافية في محافظات الصعيد من خلال عدة خطوات منها تخفيض تذاكر المواقع الأثرية والمتاحف بنسبة 50% لتشجيع السائحين والمصريين على زيارة هذه الأماكن، وبشأن مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، جرى افتتاح مجموعة من الكنائس الموجودة على هذا المسار آخرها في الغربية والشرقية وكفر الشيخ هذا العام، لافتاً إلى أنه سيتم استكمال افتتاح باقي النقاط قريباً.

جاء ذلك خلال اجتماع جمعية الكتاب السياحيين المصريين تحت عنوان «السياحة المصرية في ظل الظروف الدولية الراهنة»، والذي شهد حفل تأبين  الكاتب الصحفي الكبير جلال دويدار، رئيس الجمعية. 

وتناول الوزير ملف اهتمام الوزارة بملف التدريب لكافة العاملين والمتعاملين مع السائحين، وكذلك السلامة الصحية حيث أصبح هناك قرار وزاري يلزم المنشآت الفندقية بتعيين مراقب جودة بشكل دائم من المتخصصين في مجال صحة وسلامة الغذاء، وكذلك ملف التحول الأخضر حيث يتم التنسيق مع الاتحاد والغرف لتحويل كافة المنشآت الفندقية في مصر إلى منشآت صديقة للبيئة والتزامها بالحصول على شهادة تفيد بقيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء، والتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرفع كفاءة سرعة الإنترنت بهذه المنشآت.

واستعرض العناني أبرز ما تقوم بها الوزارة في ملف التحول الرقمي مثل حجز تذاكر دخول المواقع الأثرية والمتاحف إلكترونياً، وإطلاق موقع خدمي، وموقع ترويجي، مشيراً إلى أنه خلال أسابيع قليلة سيتم عمل كافة الإجراءات الخاصة بتراخيص المنشآت الفندقية من خلال موقع إلكتروني.

وقدم الشكر لوزارة الثقافة على التعاون الوثيق لإقامة بعض الأحداث والفعاليات في صعيد مصر منها فعالية أبو سمبل في أسوان، ومهرجان دندرة في قنا، ومهرجان أبيدوس بسوهاج، ما يلقى الضوء على الفن المصري الراقي، وتسليط الضوء على الأماكن الأثرية المختلفة، موضحاً أن شهر رمضان المبارك سيشهد فعاليات مختلفة في القاهرة التاريخية، وأخرى في شهر مايو بمدينة الزقازيق.


 كما توجه بالشكر أيضاً للاتحاد المصري للغرف السياحية على قيامهم بتحديث الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة في مصر والتي سبق إعدادها في عام 2009، وذلك نظراً لوجود متغيرات ومستجدات كثيرة طرأت على القطاع منها ما شهدته مصر من طفرة في البنية التحتية، مشيراً إلى تسلم الاتحاد أول ملخص تنفيذي من الاستراتيجية.