رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ننشر أقوال الشهود فى اتهام «ريكلام» وزوجها بقتل صديقتها وتقطيع جثتها

ارشيفية
ارشيفية

تستكمل "الدستور" نشر التفاصيل الكاملة فى اتهام مضيفة بملهى ليلى وزوجها، بقتل صديقتها ريكلام وتقطيع جثتها وإلقائها في حقيبتين بطريق الواحات بأكتوبر في القضية رقم 17425 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة ثاني أكتوبر.

ونستعرض في هذا التقرير أقوال الشهود حول الواقعة.

جاء بأقوال "اع"- يعمل خفير - بأنه حال عثوره على إحدى الحقائب كبيرة الحجم دون أن يعلم ما بداخلها أبلغ الشرطة عن محل العثور.

كما جاء بأقوال "ك.س" - ۳۹ سنة يعمل سائق أوبر - بأنه تقابل مع المجني عليها يوم مقتلها طلبت منه إقلالها إلى مركب شهير بكورنيش العجوزة، وعند وصولهم تقابلا مع المتهمة الأولى والتي طلبت منها النزول من السيارة قيادته واستقلال سيارة أخرى رفقتها.

وجاء بأقوال "هـ.م" 45 سنة - يعمل خفير -  بأنه حال تواجده بالموقع حراسته عثر على إحدى الحقائب والتي أعتقد بأنها ملك أحد الأشخاص قاطني الوحدات السكنية بمحل العثور عليها فاحتفظ بها في إحدى غرف الكهرباء بالموقع دون أن يعلم ما بداخلها حتى حضرت الشرطة وسألته عن العثور على حقيبة فأخبرههم بمحل تواجدها، وأقر بصحة ماجاء بمحضر الضبط المؤرخ ۲۰۲۱/۷/۲۷.

كما جاء بأقوال عامل بمحل بويات بأنه حال تواجده بمحل البويات عمله حضر إليه المتهم الأول وقام بشراء منشار وصفائح منشار.

وجاء في نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة، أنه بعد الإطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة "ن.غ" (محبوسة) 29 عامًا مضيفة بمركب، و"محمد ر" ۳۲ عام - مدرب كمال أجسام، لأنهما في يوم ۲۱/۷/۱۷ ۲۰ بدائرة قسم شرطة ثاني أكتوبر محافظة الجيزة، قتلا المجني عليها " ش س" ، عمدا مع سبق الإصرار بدافع الانتقام، إذ امتلا الغل المتهمة الأولى على إثر خلافات بينها والمجني عليها تأججت نيرانه بمحل عملهما "ملهي ليلي" فبيت نية وتغيرت بروية وصمت في تحقيق اليمنية، فلم تجد سبيلا إلا قتلها.

وأخبرت المتهم الثاني زوجها برغبتها في الخلاص من المجني عليها، فأعدا مخططا إجرامية محكما أنفذته المتهمة الأولى بإيهام المجني عليها برغبة أحد الأشخاص ممارسة البغاء معها بمقابل مادي "ألفين جنيه" فاستدرجتها إلى محل إقامتها وزوجها المتهم الثاني الذي اصطحبها إلى غرفة النوم، وإبان تجالسهما بتلك الغرفة، باغتها بضربة استقرت بمقدمة رأسها، وقام بالضغط بأصابع يده على عنقها لسد المسالك الهوائية.

فحاولت المقاومة والاستغاثة ، فقام بالتقاط قطعة قماش والتي قد أعدها سلفا ولفها حول عنقها وكتم أنفاسها بمساعدة المتهمة الأولى، حتي أفقدا المجني عليها توازنها وسقط أرضا، وما أن أيقنا بمفارقتها للحياة، فقامت المتهمة الثانية بالتخلص من الجثمان بتقطيعة إلى أجزاء ووضعه بداخل أكياس بلاستيكية لسهولة التخلص منه، مستخدمة في تلك الأدوات محل الاتهام الثاني"سكين، ساطور، منشار" وقاما بإلقاء الأكياس بأماكن نائية لإخفاء معالم جريمتهما، قاصدين قتلها فأحدثا ما بها من إصابات والتي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف قرار الإحالة بأن المتهمين أحرزا وحازا أدوات «سكين، ساطور، منشار» بغير مسوغ قانوني من الضرورة المهنية والحرفية.