رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاطمة عبداللطيف: كبار السن لا خوف عليهم في حضرة « حياة كريمة»

القوافل الطبية حياة
القوافل الطبية حياة كريمة

قالت فاطمة عبداللطيف أحمد، البالغة من العمر ٥٦ عامًا، إنها أصيبت بمرض السكري منذ ما يزيد عن ١٥ عامًا، الأمر الذي تسبب لها في العديد من الوعكات الصحية، لكنها لم تكن تستطيع الذهاب لعيادة طبيب خاصة، لأنها لا تملك من هذا العالم الكبير، إلا ٥٠٠ جنيه معاش المرحوم زوجها، معقبه:" كشف الدكتور الخاص غالى اوى، والمستشفيات والوحدات الصحية مفيش أي أجهزة لمساعدة الطبيب لإنقاذ حياة المريض".

وأضافت في تصريحات خاصة لـ الدستور أن حال الوحدات الصحية والمستشفيات الحكومية في المحافظة كان سيء جدًا، إذ كانت مباني الوحدة الصحية تحتاج إلى ترميم كبير، بسبب تأكل أساسها البنائية، علاوة على عدم وجود أي مرافق عامة، وتهالك شبكتي الصرف الصحي ومياه الشرب فيها، وذلك لأنها لم تلقى اي اهتمام من المسئولين.

أوضحت، أنها تتذكر منذ عامين ونصف أصيبت بوعكة صحية، كانت ارتفاع نسبة الأسيتون في دمها، بسبب السكري، وألم شديد في قلبها، الأمر الذي دفع أهالي القرية لاصطحابها  إلى الوحدة الصحية، التي أكدت عدم قدرتها على التعامل مع هذه الحالات الحرجة، وأخبرتهم أن عليهم التوجه لأقرب مستشفى كبير، وبالفعل تلقت العلاج في مستشفى تبعد عنها قرابة الـ ٣ ساعات.

أشارت إلى أن المشهد تغير تماما، بالمبادرة الرئاسية تقدم كافة سبل الدعم للأهالي، ونفذت أغلب مطالبهم حتى الآن، مؤكده أن جميع السكان تحدثوا عن طلبهم إعادة ترميم الوحدة الصحية ببني مزار، وبالفعل تم إحاطتها بالسقالات التي يستخدمها البنات خلال ترميم المباني، وتم بالفعل توصيل شبكتى صرف صحي ومياه شرب متطورين جدًا، وتابعت لشبكات التي يتم إعادة هيكلتها وترميمها داخل القرية، منوهه:" لازال العمل جاريًا على توفير الأجهزة الطبية، والسرائر، والأدوات التي من شأنها أن تسهل على الطبيب مهمة الكشف والتشخيص الدقيقة".

تابعت: القوافل الطبية هذه من أفضل أعمال المبادرة الرئاسية، إذ تمركز القافلة في أكبر باحات القرية، و يتوافد عليها الأهالي، الذين اصطفوا أمام سيارتها في طوابير منظمة في انتظار دورهم، لكن المنظمين أخبروا المواطنين أن عليهم التوجه اولاً لمكتب التشخيص، الذي سيوزعهم على العيادات المتخصصة ضمن القافلة، مشيرة:" كبار السن لا ينتظرون لأن المبادرة الرئاسية خصصت لهم أماكن انتظار، وتعاملت معهم بشكل مختلف تمامًا.

وأكدت أنها تم تشخيصها بالإصابة بمرض السكري في الدم، ووجود ضيف في شرايين القلب، الأمر الذي كشفته لها وحدة كشف أمراض القلب بالمبادرة، التي أكدت ذلك بعد توقيع اشعة رسم القلب والايكو عليها حتى يتم التأكد من نسبة عمل قلبها، معقله:" لما كنت اروح اي مستشفى حكومي أو وحدة صحية كانوا بيتعاملوا معايا بشكل أقل  مهنية مما وجدت في القافلة الطبية التابعة لـ « حياة كريمة»، وذلك لعدم وجود المعدات والأجهزة والأدوات اللازمة لتوقيع الكشف الطبي الدقيق للحالات".

وأضافت أنها حصلت على علاج يكفيها لمدة شهر كامل، على أن يتم دعمها بالعقاقير العلاجية والطبية بشكل دوري، من خلال القوافل الطبية، أو الزيارات المنزلية التي تنظمها الفرق الميدانية التابعة المبادرة الرئاسية.

واختتمت أنها تتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي حمى كبار السن من تردي أوضاعهم الصحية والمعيشية من خلال المبادرة الرئاسية « حياة كريمة»، الذي يبذل كل أفرادها قصارى جهدهم من أجل تنفيذ حلم مجابهة الفقر والجهل والمرض، الذي دائما ما يتحدث الرئيس عنهم.