رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من عرب 48.. من هو الشرطي الإسرائيلي الذي تصدى لهجوم "بني براك"؟

أميرخوري
أميرخوري

تصدر اسم الرائد في الشرطة الإسرائيلية أمير خوري (32 عاما) الصحف والمواقع العبرية اليوم الأربعاء، بعد الهجوم الذي وقع أمس في مدينة بني براك بتل أبيب، وتسبب في مقتل 4 إسرائيليين، بالإضافة إلى مقتل "خوري" الذي تصدى للمُسلح الفلسطيني، وتسببت في قتله، ومنع ما أسمته الصحف العبرية بـ"مجزرة" ضد المدنيين الإسرائيليين.

من هو أمير خوري؟

الرائد أمير خوري (32)، هوشرطي عربي في دورية للدراجات النارية بمركز شرطة بني براك، قُتل الليلة الماضية (الثلاثاء) في هجوم إطلاق نار بالمدينة، والذي تسبب في قتل 4 إسرائيليين آخرين.

أمير، هو من سكان نوف الجليل، وصل مع زميله إلى مكان الهجوم أثناء ركوب دراجة نارية، وقد تصدى الاثنان للمُسلح الفلسطيني مُنفذ الهجوم الذي قتل في تبادل لإطلاق النار.

أصيب “أمير” بجروح قاتلة بنيران الفلسطيني، وتم نقله إلى مستشفى بيلينسون في بتاح تكفا، حيث أعلن الطاقم الطبي وفاته بعد جهود الإنعاش. 

كشف زميل أمير لصحيفة يديعوت أحرنوت لحظات المواجهة أثناء الهجوم قائلاً: "صوب الإرهابي بندقية من طراز M-16 نحونا. أطلق رصاصة واحدة على زميلي الذي سقط. كنت بالفعل أحمل البندقية، خضنا معركة استمرت بضع ثوان، أطلقت ربما رصاصتين وقمت بالقضاء عليه بمسدسي ".

ومن جانبه علق المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي: "أن خوري أحبط هجومأً كان سيتسبب في مذبحة لأكبر عدد ممكن من المدنييين". من المقرر أن تقام جنازة أمير خوري غدا الخميس في الساعة الرابعة عصرا في المقبرة العسكرية بنوف الجليل.

تحركات أمنية

اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الليل أشخاصا يشتبه في تورطهم في الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في مدينة بني براك بتل أبيب، والذي تسبب في قتل  خمسة إسرائيليين، بحسب بيان للجيش الإٍسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، وعملت هذه القوات في عدد من المواقع في الضفة الغربية ومن بينها بلدة يعبد، فيما عملت القوات بناء على معلومات استخبارية من وكالة الأمن الإسرائيلية،  تم نقل المشتبه بهم إلى قوات الأمن لمزيد من الاستجواب.

يذكر أن مُنفذ الهجوم هو ضياء حمارشة (26 عاما)، وهو فلسطيني من قرية يعبد بالقرب من جنين، قام بالتجول مسلحًا ببندقية من طراز M-16 في شوارع بني براك، وقام بإطلاق النار في ساحتين مختلفتين في المدينة، كان قد قضى 6 أشهر في السجون الإسرائيلية بعد إدانته بالإنتماء إلى منظمة إرهابية والاتجار بوسائل قتالية.