رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لتمكين النساء من حقوقهن..

«الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات» تطلق حملتها «حكايات الجدة آمنة»

الجمعية الوطنية للدفاع
الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات

دشنت وحدة حقوق المرأة بالجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات حملتها الإلكترونية "حكايات الجدة آمنة" من أجل رفع الوعي لدى النساء بآلياتها القانونية من تشريعات وطنية واتفاقيات دولية تختص بشأن النساء. 


وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أن المرأة هي شريكا أساسيا في المجتمع وجزءا لا يتجزأ من الخطط المستقبلية الطموحة في دعم واصلاح الملفات التنموية والحقوقية خلال الفترات القادمة، ومن أهم متطلبات عصرنا الحالي أن تنتشر ركائز المساواة  ومبادئ الديمقراطية وأن يتم القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز بين جميع البشر.

وأضافت، أنه من حرص الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات وإدراكا لأهمية دور النساء في بناء المجتمع تم إطلاق حملة (حكايات الجدة آمنة) لاستقبال شكاوى النساء اللاتي يتعرضن لأي نوع من أنواع العنف أو التمييز بالمجتمع والنظر في التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية المتاحة الان لحماية حقوق النساء، ولتتناسب بشكل أكثر اتساقًا مع احتياجاتها في القضاء علي العنف الموجه لهن أو لتحقيق المساواة الغائبة عنهن، كما أننا سنعمل على نشر الوعي بالحقوق و الواجبات من خلال إعادة نشر مبادئ كافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة وتوعية النساء بحقوقهن والعمل على تطوير الوعي الفكري والجمعي للنساء وتأهيلهن فكريًا للمساهمة في مجتمع ذو آفاق أكثر اتساعًا.

وإيمانا منا في إيجاد وسيلة سرية وآمنة تسمح للنساء بإبداء آرائهن وأفكارهن لتغيير الصورة النمطية في المجتمع المصري عن حقوق النساء؛ لذا فإن الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تطلق حملتها الإلكترونية (حكايات الجدة آمنة) لتفسح المجال أمام المرأة للمشاركة الإيجابية في تغيير وضع المرأة داخل المجتمع المصري. والعمل بايجابية من خلال آليات الامم المتحدة التي تناقش دائما وضعية المرأة في العالم ونهدف الي مشاركتنا في كافة الدورات والجلسات التي تناقش قضايا النساء. 

لذلك وتزامنا مع توجه الدولة المصرية في إعطاء النساء المساحة الكبيرة للتواجد في العمل العام بشكل واضح خصوصًا بعد القرارات الأخيرة التي سمحت للمرأة أن تعتلي منصات القضاء، وأن تشغل العديد من المناصب التي كانت محرومة منها فترات طويلة والتواجد الكبير في المجالس النيابية ، وتأكيدًا على تثميننا لهذه الخطوات الإيجابية، فإننا نتطلع إلى المزيد من الخطوات الإصلاحية التي تحتاجها النساء لتشارك بإيجابية في إصلاح الملفات العالقة في مصر ومحاولة تضييق الفجوة الكبيره بين النساء ومجتمعاتهم ومحاولة تغيير العادات والموروثات التي تعيق تواجد النساء في مكانها الطبيعي.