دراسة حديثة تحذر من «أخونة الصوفية» في العالم العربي

حذرت دراسة حديثة صادرة عن مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات من محاولات جماعة الإخوان لأخونة التصوف الإسلامي في المنطقة العربية.

ووفقا للدراسة فإن “المنطقة العربية، وخاصة بعد منعطف يناير 2011  شهدت  ظاهرة يمكن الاصطلاح عليها أخونة العمل الصوفي، والمقصود بالأخونة هنا، وهي باب من أبواب الأسلمة، توظيف التصوف وخطابه، سواء كان يهم أدبيات صوفية أو أقلاماً تصنف وتشتغل في دائرة الخطاب الصوفي، لأغراض سياسية وأيديولوجية تصب في مصلحة مشروع الإسلام السياسي، في شقة الإخواني بالتحديد”.

وتابعت “بما أن الإسلام السياسي  في المنطقة العربية، موزع على ثلاثة اتجاهات على الأقل: الاتجاه الدعوي والاتجاه السياسي والاتجاه القتالي أو المسمى الجهادي، كل منها يسعى إلى توظيف الخطاب الصوفي في مصلحته، ونظراً لحاجة كل منها إلى دراسة خاصة تبرز نوع العلاقة التي تربطه بالتصوف ورجاله وخِطابه، فإن هذه الدراسة سوف تتوقف بالتحديد عند محاولات أخونة الخطاب الصوفي والهدف منها”.

وبحسب الدراسة “فإن جماعة الإخوان تحاول اختراق المجتمعات الصوفية بينما تخالف أفكار الجماعة الأفكار المؤسسة للصوفية”.