رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ بجامعة الأزهر يطالب بإصدار قانون لتنظيم شئون التصوف فى مصر

د.محمد إبراهيم العشماوى
د.محمد إبراهيم العشماوى

طالب الدكتور محمد إبراهيم العشماوى، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، مشيخة الطريقة الصوفية، بضرورة إصدار قانون الطرق الصوفية، ويصدره المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ويكون خاصا بتنظيم شؤون التصوف والمتصوفة، بحيث ينص فيه على تحديد المفهوم الشرعي للتصوف والصوفي، منعا للتزيد والادعاء، ويعاد تشكيل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وفق ضوابط علمية وإدارية جديدة، بحيث يتولى رئاسة المشيخة العامة من تتوفر فيه هذه الضوابط. 

 

وأضاف "العشماوى" عبر صحفته الرسمية، قائلا: «من بين هذه الضوابط أن يكون الشيخ المتقدم لرئاسة الطريقة  أو الطرق الصوفية،  من أهل العلم والسلوك الصوفي الرشيد، وأن يكون أقدم المشايخ سنا، وأكثرهم خبرة ودراية بشؤون التصوف، ويشترط أن يكون ثلث أعضاء المجلس على الأقل من علماء الشريعة الجامعين بين العلم والسلوك، وتنشأ لجنة علمية متخصصة للنظر في شؤون الطرق بحيث لا تجيز إلا الطرق الشرعية، وتوقع العقوبات على الطرق المنحرفة، وتتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة انحرافات الطرق، وتكون لها صلاحية التفتيش والمتابعة». 

وتابع: «ويشترط في شيخ الطريقة أن يكون من أهل العلم أو من في معناهم ممن يقبلون التأهل العلمي، وأن يكون مشهودا له بطيب السيرة ونقاء السريرة، ولا يشترط أن يكون ابنا للشيخ ولا من ورثته، وللمجلس الأعلى حق العزل أو التعيين عند وجود المقتضي لذلك».

وأضاف: «كما ينص القانون على تنظيم شؤون الموالد بحيث تقتصر على إقامة حلقات العلم الشرعي والذكر والقرآن والمدائح والابتهالات داخل المساجد فقط، وتمنع كل المظاهر المنكرة المخالفة للشريعة المطهرة كالاختلاط بين الرجال والنساء داخل المسجد وخارجه، وتتخذ لمنعه الإجراءات اللازمة».

جدير بالذكر، أن الدكتور إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، حصل على العديد من الإجازات العلمية والدراسية مثل الليسانس في أصول الدين، شعبة الحديث وعلومه، من جامعة الأزهر الشريف، وحضر الدراسات العليا في التخصص ذاته.

وشارك في العديد من المؤتمرات الإسلامية والعلمية التي نظمت لمواجهة الفكر المتطرف وإيجاد الحلول المختلفة للتصدى لجماعات التطرف والإرهاب التي ظهرت خلال الفترة الأخيرة، حيث كان له دور مهم ومحوري في عرض عدد من الأبحاث والدراسات التي تبين قدرة الفكر الصوفي على مواجهة الانحرافات والأفكار المنحرفة، فضلًا عن دوره في نشر الفكر الإسلامي الصحيح، وذلك عبر المقالات والكتابات التى يتم نشرها في العديد من المجلات العلمية والبحثية.