حكومة الصومال تبحث مع الأمم المتحدة أزمة الجفاف

بحث نائب رئيس الوزراء الصومالي، مهدي محمد غوليد، اليوم، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال (UNSOM)، جيمس سوان، سبل تعزيز التعاون بين الصومال والأمم المتحدة.

كما ناقش الجانبان دور الأمم المتحدة في مساعدة المتضررين من الجفاف الذي ضرب عدة مناطق في الصومال، وذلك على هامش انعقاد منتدى الدوحة، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الصومالية.

ويتضمن برنامج منتدى الدوحة لهذا العام العديد من الجلسات النقاشية التي ستتناول موضوعات وعناوين شتى، منها، الإصلاحات التي يجب إجراؤها لمواجهة التحديات المتصاعدة بالعالم، وإعادة تصور نماذج الأعمال في عصر ما بعد الجائحة، والمعلومات المضللة والتطرف عبر الإنترنت وإفريقيا ما بعد الجائحة، ودور المجتمع الدولي في إدارة تدفقات اللاجئين: سوريا وما بعدها، وظهور قطاع "الفضاء الجديد"، والمخاوف المصاحبة، ووعود ومخاطر الذكاء الاصطناعي والتحليلات التي تغذي عمليات اتخاذ القرار.

وفي وقت سابق، قال جيمس سوان، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الصومال أن الوضع الإنساني في الصومال لا يزال مترديًا للغاية، حيث يحتاج 7.7 مليون صومالي إلى مساعدات إنسانية في عام 2022، والصومال هو أشد البلدان تضررًا من الجفاف في القرن الإفريقي، حيث تأثر 4.3 مليون شخص ونزح أكثر من 270.000 شخص حديثًا بسبب الجفاف".

وحذر المسئول الأممي من أنه مع احتمال أن تكون الأمطار المقبلة في أبريل رابع دورة (هطول أمطار) أقل من المتوسط، يواجه الصومال كارثة إنسانية محتملة.

وأشار "سوان"، إلى أن التشكيل المستقبلي لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، قيد المراجعة حاليًا، وقال إن الأمم المتحدة منخرطة في مناقشات مع الحكومة الفيدرالية للصومال والاتحاد الإفريقي والجهات المانحة الرئيسية، بشأن مختلف الجوانب الفنية بما فيها تفويضها وتشكيلتها المستقبلية.